زغلول صيام يكتب: لابد من وقفة في واقعة الاعتداء على غنيم

لظروف ما كنت بعيدًا عن الأحداث، وإذ بي أفاجأ بخبر اعتداء فتوات إنبي على الزميل «محمد غنيم»، مراسل «اليوم السابع».. لاعبين مغمورين صنعهما الإعلام اللذين تعديا عليه وهي بلطجة لا يمكن السكوت عنها ولن يداوي ما حدث إلا عقوبة رادعة من القضاء وقبلها عقوبات من اتحاد الكرة.

هذه النماذج يجب أن تختفي من ملاعبنا لأن كل واحد من هؤلاء نسي نفسه وأصله وكان بالأمس القريب يتمنى أن تظهر صورته في أي وسيلة إعلامية... نجوم فالصو ينقصهم الأدب والتربية الصحيحة وأعتقد أن هذه الواقعة تستحق وقفة لإنصاف النجوم والمنفلتين، ولابد أن يكون هناك موقف موحد من كل وسائل الإعلام لرد هذا العدوان.

تعمدت ألا أذكر اسم اللاعبين لأنني أرى أن ذكرهما يثير الغثيان من واقع أليم جعلهما يعتقدان أنهما فوق القانون. 

في كل الدول المتقدمة كرويًا القانون لا يفرق بين مواطن وآخر، فالكل أمام القانون سواء.. وهنا لابد أن يأخذ القانون مجراه، ويذهب الثنائي إلى المكان الذي يستحقانه خلف أسوار السجن وساعتها لن تسول لأي فرد في المنظومة الكروية له نفسه الاعتداء على إعلامي أو مصور.

عمومًا هذا الملف لن يغلق وسنستمر في الدفاع عن مهنتنا وزملائنا ما حيينا.. وللحديث بقية.