«أبو قتادة»: جماعات عنصرية تتظاهر أمام منزل العائلة
قال قتادة، ابن الأردني عمر عثمان (أبوقتادة): "إن جماعات عنصرية بريطانية تتظاهر خارج منزل العائلة الجديد في لندن في الفترة من الساعة 4 إلى 11 خلال عطلة نهاية الأسبوع، وإنهم يقومون بتوجيه الشتائم للعائلة وللدين الإسلامي".
وأضاف قتادة في رسالة مفتوحة أن العائلة انتقلت من منزلها القديم في منطقة ويمبلي غرب لندن إلى المنزل الجديد الذي وصفه بأنه صغير وقذر.
ومضى قائلا: "بناء على أوامر المحكمة فإننا تم إجلاؤنا من منزلنا وقامت وزارة الداخلية بتوفير المنزل الجديد، وهذا لم يكن أمرا اختياريًّا أو عن طيب خاطر ، بل على النقيض كان قرارا في غاية الخبث".
وأشار قتادة إلى أن المنزل الجديد بعيد عن المدرسة الإسلامية التي يدرس فيها أبناء أبو قتادة، ولم يتم إخبارهم أية تفاصيل عن المنزل الذي تم نقلهم إليه إلا عند الوصول إلى هناك.
وأوضح أن العائلة تود الانتقال إلى خارج بريطانيا ولكن الحكومة البريطانية تريد فقط نقلهم إلى الأردن حيث يواجه والده تهم تتعلق بالإرهاب وأنه غير متاح للعائلة الانتقال إلى أي مكان آخر.
وقال قتادة: "من بين أسباب الأسف بين أفراد العائلة أن البيت عليه العديد من الأقفال على الأبواب بحيث لا يسمح لهم بالخروج دون طلب من الشرطة التي تحرس المنزل كما لو كان والدي خرج ليصبح محبوسا وكذلك أفراد أسرته".
