رئيس التحرير
عصام كامل

«ملتقى ريتشموند».. مؤسسة أمريكية تجمع البرادعي وباراك

البرادعى وباراك
البرادعى وباراك

نجحت مؤسسة " ملتقى ريتشموند" غير الربحية في جمع لقاء بين نائب رئيس الجمهورية الأسبق محمد البرادعي، برئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق "إيهود باراك" في مقرها بولاية فرجينيا الأمريكية، لمناقشة السلام في منطقة الشرق الأوسط.


و"ملتقى ريتشموند" هي مؤسسة تعليمية غير ربحية أسسها أعضاء الكنيسة الموحدة في فرجينيا، في يناير عام 1964، بهدف أن يلتقي القادة من جميع أنحاء العالم للمساهمة في توسيع الآفاق، وتحفيز ثقافة الحوار وإلهام المجتمع الأمريكي.

وتنتج خمسة برامج كل عام بسلسلة اشتراك محاولةً منها التأثير على الرأي العام، بجانب دعوة شخصيات ذات تأثير عالمي مثل رؤساء أمريكيين سابقين، وعلماء، ورجال أعمال، وأدباء للتحدث على منصتها.

ولكن بعد 16 عاما من العمل، أغلقت أبوابها عام 1980. وأعاد "رالف كريجر" إحياءها عام 1986، عندما أعرب عن اعتقاده بأن برامج الملتقى يجب أن تغرز العزة المدنية وتتصل بالحياة المعاصرة، وتتحدى المواطنين لمناقشة واستكشاف المشكلات الاقتصادية، والثقافية والاقتصادية والسياسية التي تؤثر على المجتمع. 

وفي 24 يناير عام 1987، قدم الملتقى أول برنامج له وهو "الأخبار وصناعها" مع الصحفي في قناة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية "تيد كوبيل".

ولمدة ثلاثين موسما، قدم "ملتقى ريتشموند" أكثر الشخصيات جاذبية، وتأثيرًا، وتسليةً وتعليمًا في العالم لتحفيز وإلهام وتقديم محتوى إعلامي لـ 4500 مستفيد في كل برنامج بكل موسم.

ومن أشهر المتحدثين المسلمين في الملتقى الكاتبة والناشطة الصومالية "أيان حرسي على"، والناشط المصري الأمريكي والمؤلف الإمام "فيصل عبد الرءوف"، مؤسس مسجد الفرح في نيويورك والسياسي البريطاني "ماجد نواز" وذلك في عام 2014-2015، و"رضا أصلان" عالم الدراسات الدينية الأمريكي من أصل إيراني، عام 2008-2009.
الجريدة الرسمية