رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «شعبان عبدالرحيم شيخ العرب بأمر الطرب الشعبي»..الليثي: «شعبولا وزير حنية مصر».. الصغير يعتذر له عن زلة لسان: «هبوس إيدك».. الشيخ: «لازم سعد يدبح عجل»

فيتو

يجلس كأنه شيخ قبيلة، كبير عائلة، من الصعب أن يتخطاه أحد، يلجأ إليه الكبير والصغير لحل مشكلاتهم، هذا الوصف الدقيق للمطرب «شعبان عبدالرحيم»، الذي أصبح يجسد شخصية «شيخ العرب» لنجوم الوسط الشعبي، لنرى جميع مطربي الأغنية الشعبية يقدرونه ويحترمونه.


مقام الكبير
الذي لا يعرفه الجمهور ومن هم خارج «دائرة الفن الشعبي» أن هناك «كبير» بمعني الكلمة من الصعب تخطي الحدود أمامه ولم يكن الأمر «بلطجة»، لكنه احترام مفروض لدى المطربين، مؤكدين على أنها عادات وتقاليد تربوا عليها من الكبار أمثال عملاق الأغنية الشعبية الفنان «أحمد عدوية»، الذي دائمًا يقوم بدور كبير «العائلة»، في المناسبات ولكن نظرًا لظروفه الصحية تولى هذه المهمة «شعبولا» كما يحلو لبعض المطربين مناداته. 


في هذا السياق نرصد بعض المواقف التي انحرف فيها نجوم الأغنية الشعبية عن «المسار»ـ. لنجد «شعبان» واقفًا لهم بالمرصاد.

«زلة لسان سعد»
تأتي البداية بالصدمة الكبرى والأزمة التي كانت حديث الوسط الفني، عندما فاجأ سعد الصغير الجميع بحديثه وتقييمه للمطربين وقال نصًا:«الأستاذ شعبان عبدالرحيم راجل مؤدي ومقلش في مرة أنا مطرب»، لتنفجر من هناك نار الحرب من «شعبولًا» رفضًا لتصريحات الصغير بقوله «مين ده اللى يقيمني ده أراجوز».


شيخ العرب
بعد هذه الواقعة ظهر معني كلمة «شيخ العرب»، ليطلب سعد بعد ذلك السماح منه على خطئه قائلًا: «زلة لسان وأنا غلطان ومستعد أبوس إيدك»، ليرفض شعبان قبول رسائل الاعتذار بـ «الواتس أب»، مؤكدًا على أنه لابد من الظهور وتقديم الاعتذار أمام الجماهير وفى نفس البرنامج وهو ما تم تنفيذه بالفعل وكانت المفاجأة هو تقبيل سعد الصغير يد شعبان عبدالرحيم على الهواء مطالبًا أن يسامحه على ما صدر منه.


على جانب آخر، كانت المداخلات الهاتفية لمطربي الأغنية الشعبية خلال لقاء شعبان في برنامج «العاشرة مساءً» دليلا على أنه يتربع على القمة بالسن والأقدمية وأن الأمور لا يتم تقييمها بالصوت والموهبة.


«لازم دبح عجل»
كانت مداخلة «أبو شهاب» وهو اسم الابن الأكبر للفنان طارق الشيخ، الذي يفضل دائمًا «شعبولا» أن يناديه به، هي الأكثر إثارة عندما رفض مصالحة سعد له قائلًا:«ينفع سعد كده يصلحك على الهواء فين العجل اللى اتفقنا عليه، وإحنا عشرة قديمة وكلنا إخوة وبنتدلع عليك، ومتزعلش مننا وسعد لازم ينفذ الاتفاق»، وكانت كلمات "أبو شهاب" كنوع من الدعابة وتغريم المخطئ في حق الكبير.


«الليثي»
أما المطرب الشعبي محمود الليثي، فوصف شعبان عبدالرحيم، بأنه وزير حنية مصر، وحينما يقابله في الشارع يقبّل يديه هو وأحمد عدوية وعبد الباسط حمودة؛ لأنهم حياته اللي عايش بيهم»، وهو ما يدل على أنهم أسرة واحدة، كل هذه التفاصيل تدل على أن مجال الفن الشعبي يختلف كثيرًا عن باقى الوسط الفن، حيث يوجد دائمًا مفهوم الكبير قواعد وعادات وتقاليد من الصعب الانحراف عنها.


«الحرب على حلمي بكر»
لم تقتصر فكرة «شيخ العرب» عند أزمة «الصغير» و«شعبولا»، فكانت هناك حرب كبيرة من نجوم الأغنية الشعبية على الموسيقار حلمي بكر، بعد هجومه على أحمد عدوية أسطورة الفن الشعبي، كما يصفه البعض، والذي طالبه بالتوقف عن الغناء، مما أغضب جمهوره ومن قبلهم أبناؤه من المطربين رافضين تصريحاته، ليظهر كبيرهم شعبان عبدالرحيم ويدق طبول الحرب على «بكر» قائلًا:«اقعد أنت في البيت ومتتكلمش على أحمد عدوية وطول ماهو عايش هيغني، وأنت أكبر منه في السن أنت اللى تقعد في البيت».
الجريدة الرسمية