بريطانيا تعلن تفاصيل مباحثات «ماي» والملك سلمان
أعلنت الحكومة البريطانية أنها أصبحت شريكًا رائدًا للمملكة العربية السعودية، وأنها ستعمل مع الرياض لتنفيذ إصلاحات جوهرية ضمن برنامج "رؤية المملكة 2030" الطموح للإصلاح الداخلي والتحديث بالمملكة.
وقالت الحكومة البريطانية في بيان رسمي، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ناقشت مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الاتفاق على إطلاق 6 حوارات إستراتيجية شهرية بين المملكة المتحدة ووزراء الخارجية والتجارة السعوديين لتحقيق أقصى قدر من الازدهار المتبادل، وتوطيد التعاون الأمني والدفاع والاستخباراتي القائم.
وشملت المحادثات -بحسب البيان- مساعدة المملكة المتحدة للمملكة العربية السعودية في بناء قدرات وزارة الدفاع، ومراجعة القدرات الدفاعية السعودية، والعمل المشترك عبر القوات المسلحة السعودية.
وتضمنت المحادثات إطلاق حوار سياسي جديد بين المملكة المتحدة والسعودية بشأن التعليم لتبادل أفضل الممارسات. كما تم بحث عمل ندوة يقودها خبراء من المملكة المتحدة حول معايير الضرائب والخصخصة لمساعدة السعودية على تنويع اقتصادها حتى تصبح أقل اعتمادًا على النفط، بالإضافة إلى مشاركة أفضل الممارسات الصحية، بما في ذلك من خلال إعارة خبير من المملكة المتحدة يكون مقره في الرياض لنقل الخبرة إلى السعوديين، كما شملت زيارتها مناقشة زيادة فرص الدعم والتدريب للرياضيين السعوديين من الجنسيين.
وقال البيان: سيقوم برنامج "المجتمع المعاصر" التابع للمجلس الثقافي البريطاني بتدريب 6 شابات سعوديات على إدارة الفنون، وتزويدهن بالمهارات اللازمة لإطلاق وتشغيل مشاريع ثقافية واسعة النطاق في المملكة.
ومن المتوقع أن يزور كبار أعضاء مجلس الوزراء بما في ذلك المستشار، ووزير التجارة الدولي ووزير الخارجية البريطاني في الأشهر المقبلة لدفع هذا العمل الهام قدمًا في جميع المجالات. كما سيقوم السكرتير الدائم لوزارة الدفاع، ستيفن لوفجروف، بزيارة المملكة في الشهر المقبل لإحراز تقدم في المناقشات حول إصلاح الدفاع السعودي.