مندوب روسيا يدافع عن حكومة الأسد أمام مجلس الأمن
دافع مندوب روسيا لدى مجلس الأمن عن الحكومة السورية بقيادة الرئيس بشار الأسد متهما الإرهابيين في سوريا بتنفيذ الهجمات الكيميائية والصاقها بالحكومة.
وقال المندوب الروسي خلال كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن بسبب الهجوم الكيميائي على مدينة بان شيخون السورية: "محادثات استانة وجنيف بدأت تحقق بعض النجاح ولكن فجأة وقع الهجوم الكيميائي في خان شيخون وبناء على معلوماتنا فان الحكومة السورية طلبت من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إرسال بعثة للتحقيق في ملابسات الهجوم".
وأضاف: "نكرر أن روسيا لها موقف واضح في استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل أي طرف تحت أي ظرف، وهذه جرائم يجب أن يتحمل المسئولون عنها المسئولية ولكن بالنسبة لاستخدام المواد الكيماوية في سوريا فقد وصلت مرحلة حاسمة عندما أعلنت الإدارة الأمريكية السابقة خطوطا حمراء وكان تجاوز تلك الخطوط سيؤدي لاتخاذ الإجراءات اللازمة ولكن الجماعات الإرهابية بدأت بالتقليل من مصداقية الحكومة السورية باستخدام بعض تلك الغازات وحينها التزم المجتمع الدولي الصمت رغم طلب دمشق عام 2013 للتحقيق في استخدام غاز السارين في منطقة حلب على يد الإرهابيين".
وأكد أن تخاذل المجتمع الدولي هو ما شجع الإرهابيين على ارتكاب جرائم فظيعة في أغسطس 2013 عندما استخدموا غاز السارين في الغوطة الشرقية وهو ما تزامن مع موصول لجنة الخبراء هناك وبعدها استخدموا غاز الكولور في هجوم جديد دفع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى تشكيل لجنة بدعم من الحكومة السورية ولكنها لم تزر أماكن وقوع تلك الهجمات وهو ما ينطبق على آلية التحقيق المشتركة التي كلفت التحقيق في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
واتهم المندوب الروسي المعارضة السورية بفبركة تقارير عن استخدام الحكومة السورية غاز الكلور دون التحقيق في صحتها كما تم نشر صور مفبركة أيضا ضمن تقارير ينشرها المرصد السوري أو جماعة الخوذات البيضاء التي انهارت مصداقية كل منهما منذ فترة.
