مشاهد من جنازة سمير فريد.. تشييع الجثمان من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.. حلمي النمنم و«ساويرس» و«العدل» ضمن الحضور.. والسيناريست سيد فؤاد يروى تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة الناق
فقدت الأوساط الفنية قامة ثقافية كبرى، لعبت دورا بارزا في تقديم كل ما هو جديد وجميل في عالم السينما، وحظيت بإشادة الجميع بسبب الوطنية العالية، وشهد التاريخ على جهودها البارزة، أنه الناقد المصري بالنكهة العالمية "سمير فريد".
تشييع الجنازة
أدت أسرة الناقد السينمائي الراحل "سمير فريد"، صلاة الجنازة على جثمانه بمسجد "مصطفى محمود" بالمهندسين؛ قبل تشييعه إلى مثواه الأخير، وسط حالة من الحزن الشديد.
وشارك في تشييع الجثمان كل من المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، وحلمي النمنم وزير الثقافة، نقيب الصحفيين السابق يحيي قلاش، الصحفي مجدي الجلاد، والشاعر زين العابدين فؤاد، كما وصل كل من المنتج محمد العدل، والفنانة سلوى أحمد، والمصور الصحفي حسام دياب، للمشاركة في الجنازة.
اقرأ..مستشار وزير الثقافة ينعى الناقد سمير فريد
قلاش
ونعى العديد من المقربين من الناقد الكبير رحيله، وقال الكاتب الصحفي يحيى قلاش، نقيب الصحفيين السابق، «فقدنا برحيله قيمة مهمة، فهو مهني عظيم، ومثقف كبير، وإنتاجه النقدي تؤرخ به صناعة السينما في مصر»، مضيفا في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «كانت آخر رسالة تلقيتها من الراحل سمير فريد في 3 يونيو من العام الماضي، وهو على فراش المرض، قال لى فيها لا أستطيع أن أكتب ونقيب الصحفيين يحاكم؛ لأنه يدافع عن كرامة المهنة، قلبي وعقلي وروحي معك ومع كل الزملاء».
تابع..«ليلى علوي» ناعية سمير فريد: «مفتقداك من دلوقتي.. هتوحشنا»
سيد فؤاد
ونعى السيناريست سيد فؤاد، الناقد والمفكر السينمائي، قائلا: "كنت معه أول أمس وكان متألم جدًا، لم أفارقه خلال فترة مرضه الأخيرة وكانت آخر زيارة له أمس الأول في الساعة الرابعة عصرًا وكانت حالته متأخرة جدًا"، مضيفا: "هو أستاذنا وإنسان رائع ومثقف جدًا وعملنا كل شيء السينما وحرية الرأي، والمهرجانات ويعني إيه وطن؟ وإزاي تفكر وتشتغل؟، عالم معلم بكل المقاييس".
تابع أيضا..الليثي ناعيا سمير فريد: ساهم في إثراء الحياة الأدبية والثقافية
على أبو شادي
وعبّر الناقد على أبوشادى عن حزنه الشديد بعد فقدانه صديق عُمره الناقد السينمائى الكبير سمير فريد، قائلا: "سمير جُزء من عمرى وحياتى، فنحن نعرف بعضنا منذ 50 عامًا اتفقنا كثيرًا واختلفنا أيضا، لكنها تفاصيل بسيطة في الآراء ليس أكثر".
وأضاف أبو شادى: "كمال رمزى كان صديقنا الثالث، وكنا متفقين جميعًا في الآراء واشتركنا في الندوات والسفريات للخارج وأشياء أخرى".
وتابع أبو شادي في نعيه للناقد الكبير: "عندما تجد جزءا من عمرك يغيب عنك فهذا أمر صعب، واحنا أصدقاؤنا يتساقطون واحدا وراء الآخر، الشجرة عماله ورقها بيروح، والله الواحد بيعزى نفسه، خاصة أما تفقد شخصا عزيزا بعد العمر دا كله وفى نفس الوقت قامة كبيرة".
تابع..قطاع شئون الإنتاج الثقافي ينعي الناقد السينمائي سمير فريد