رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

التاريخ الكامل لـ«أستاذة الرقص على السطوح».. جامعة السويس تحيل «منى البرنس» للتحقيق.. تثير الجدل بـ«ارحل عايزة استحمى».. الطالبات اتهمنها بـ«ازدراء الأديان».. و

فيتو

عاودت أستاذة اللغة والأدب الإنجليزي، بكلية الآداب جامعة السويس، إثارة الجدل، بعدما نشرت فيديو على صفحتها بمواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، تظهر فيه وهي ترقص على نغمات أغنية لـ«روبي» فوق سطح منزلها.


مطالب بوقفها
ليست المرة الأولى التي تثير فيها الدكتورة «منى البرنس» الجدل حولها، ففي عام 2013 خرجت تظاهرات بالجامعة تطالب بوقفها عن العمل.

«البرنس» التي عملت في كلية التربية والآداب قسم اللغة الإنجليزية، هي صاحبة أشهر لافتة في ميدان التحرير خلال عام 2011، حيث حملت لافتة مثيرة للجدل مدون عليها: «ارحل عايزة استحمى».

الشعر الأحمر
طريقة شرحها المتحررة للطلبة والتي لا تناسب العادات والتقاليد الشرقية، أو حتى ظهورها بمظاهر مثيرة كالشعر الأحمر أو بعض الآراء الصادمة سياسيًّا، والمناطق الشائكة التي يحرم الاقتراب منها، جعلتها مثيرة للجدل.

أولى الأزمات
وبدأت أولى أزمات «البرنس»، حيث اتهمتها إحدى الطالبات المنتقبات بالاستهزاء بالدين الإسلامي والسخرية من النقاب والرسول، وعليه خرجت وقفات احتجاجية بكلية تربية تطالب بوقفها، وأمام ضغط الطالبات أحالتها الجامعة للتحقيق بتهمة «ازدراء الأديان».

وبعد ظهور الفيديو التي تظهر فيه وهي ترقص فوق منزلها، تداول طلاب الجامعة صورًا لها يرجع تاريخها لعام 2016 أو ما قبل ذلك، تظهر فيه على شاطئ البحر وتردي «مايوه»، واتهمتها بعض الطالبات بنشر الفجور.

ورضخت إدارة الجامعة للحملة التي شنها الطلاب على الدكتورة، وقررت مجلس الجامعة إحالتها للتحقيق، بسبب نشرها فيديو وهي ترقص فيه بداخل منزلها.

«البرنس» ترد
ومن جانبها، استنكرت الدكتورة، حملات الهجوم عليها وإحالتها للتحقيق، متسائلة: إذا كانت مصر قد انتهت من أزمة التعليم والفقر والتلوث والبطالة والتحرش لتتفرغ لسلوك دكاترة الجامعات داخل منازلهم أو على صفحاتهم الشخصية، كما استنكرت أن البعض يعيد نشر بعض الصور القديمة لها، والتي تظهر فيها بملابس البحر ويستغل تلك الصور للهجوم عليها.

وهاجمت البرنس موقف الجامعة، والتي وصفتها بالتستر على دكتور حصل على رشاوى جنسية "رفضت ذكر اسمه" وأنه تم وقفه 3 أشهر فقط، كما استاءت البرنس من هجوم طالبتها عليها، ووصفهم لها بأشياء غير حقيقية، والسخرية منها ونشر فيديو لها وترقص في منزلها وإهانتها بسببه، وتعجبت من اتهامهم لها بأنها تحرضهم على الفسق من خلال المواد الدراسية التي يدرسونها، قائلة إنها مدرسة آداب إنجليزي، وأنها تشرح الأدب الإنجليزي فكيف يريدونها تطبق الثقافة الشرقية، على الأدب الإنجليزي، ثم تهكمت على الوضع الحالي قائلة الثقافة الشرقية الآن ممتلئة بالتحرش، فهل اشرح لهم التحرش كي أكون مواكبة للثقافة الشرقية.

وأرجعت البرنس سبب تحفز الطالبات ضدها، أنهن يتعرضن لحملات تحريض ضدها، منذ أزمتها الأولى في 2013، والسبب في ذلك خلاف قديم بينها وبين رئيس قسمها في 1999 لخلافات دينية وسياسية وتعليمية ورفضها لسلوكه في التعامل معها ومع الطالبات، وقالت البرنس إن مطالبتها بتوفير حياة ملائمة لدكاترة الجامعة وتوفير سكن ووسيلة انتقال لهم جعل بعض القيادات في كلية التربية تتخذ موقفا معاديا لها وتحرض الطالبات ضدها.

واختتمت البرنس كلامها، أنها أصبحت تخاف أن تذهب للجامعة مقر عملها، وتخشى أن يحدث صدام بين طلابها سواء مؤيدين أو معارضين لها.

Advertisements
الجريدة الرسمية