رئيس التحرير
عصام كامل

خطة أمريكا لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.. حروب واشنطن الوحشية تدمر العالم.. الإدارة تتبع نهج التقسيم والسيطرة.. خطط سرية لتدمير سوريا والعراق.. والإرهابيون كلمة السر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

غزت الولايات المتحدة الأمريكية الكثير من دول العالم منذ سنوات طويلة، وكانت في كل مرة تنفذ إستراتيجيات وحشية داخل الدول المحتلة هدفها التدمير، والتقسيم، والاحتلال، والسيطرة على الدول الأخرى، وإحلال دمى غربية محل حكوماتها المستقلة.


إستراتيجية شيطانية
وتتضمن إستراتيجية واشنطن الشيطانية، وفق مركز جلوبال ريسرش البحثي، تدمير البلاد واحدة تلو الأخرى، عبر احتلالها وتقسيمها ثم السيطرة عليها من خلال إنشاء قواعد للولايات المتحدة في مسارح الحروب الأخرى.

وظلت أمريكا حريصة طوال الوقت على التواجد العسكري في جميع مسارح الحروب التي تتبع فيها نهج الاحتلال والتقسيم والسيطرة غير المعروفة للجمهور، وغير المبررة إعلاميا، كجزء من خطة كبيرة لإعادة رسم خرائط الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى.

حروب جديدة
ووفق المركز البحثي، فإن واشنطن ما زالت تخطط لمزيد من الحروب في المستقبل إلى جانب الحروب الجارية مما يعرض ملايين آخرين للخطر والدمار الذي يفوق كل ما سبق، كما أنها تنفق تريليونات الدولارات على تحقيق هدفها للهيمنة العالمية دون منازع.

وفشلت خطة أمريكا لتغيير النظام في سوريا حتى الآن حيث تمكن التدخل الروسي مقابل التواجد الأمريكي في منع الأخيرة من السيطرة الكاملة على البلاد بما في ذلك عاصمتها دمشق ورغم ذلك لم تتغير إستراتيجيتها لتدمير سوريا المستهدف.

وتتواجد القوات الأمريكية في شمال العراق للهدف ذاته، مدعية أنها تعمل لتحرير الموصل، ولكنها في الحقيقة تعمل لتدميرها ولتدمير بقية المناطق التي تتواجد بها داخل سوريا والعراق مع حرص دائم من الولايات المتحدة على إخفاء المعلومات عن تعداد قواتها العسكرية وخطط نيتها زيادتها أو أي خطط أخرى لا علاقة لها بتدمير تنظيم داعش الإرهابي.

خطة سرية
وتخطط الولايات المتحدة إلى نشر أعداد كبيرة من قواتها داخل سوريا والعراق خلال الفترة المقبلة لمساعدة الإرهابيين المعارضين للحكومة، للاستيلاء على المزيد من الأراضي والسيطرة عليها وفصلهم بشكل سريع عن الأحداث في حال فشلت أمريكا في تحقيق أهدافها هناك كما هو مخطط لها.

وتتبع واشنطن إستراتيجية تدمير وتقسيم واحتلال سوريا أولا ومن ثم إضعافها فتغيير النظام فيها بمساعدة الجماعات الإرهابية هناك، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي وتضع على رأس السلطة دمية غربية تمكن أمريكا وإسرائيل من الهيمنة الإقليمية دون منازع.
الجريدة الرسمية