مدحت قريطم: توفير الدعم المالي والمعدات أفضل الحلول لمشكلات المرور
أكد اللواء مدحت قريطم، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن حل الأزمة المرورية يتم من خلال الأسلوب العلمي.
وأشار إلى أن الأسلوب العلمي يتلخص في الدعم المادي لجميع الإدارات المرورية من قبل الدولة ومساعدة جميع الجهات المختصة داخل نطاق المحافظات للمساهمة في حل أزمات المرور للزحام المروري.
وأضاف قريطم خلال مؤتمر الحلول الجذرية للأزمات المرورية أن رجل المرور لن يستطيع حل مشكلة الزحام المرورى وحده وقال: "لا بد من تكاتف جميع الجهات".
وأشار إلى أن القيادات السياسية لا بد أن تراعى إدارة المرور لتوفير كافة احتياجاتها، مضيفا أن هناك انخفاضا في معدل الحوادث المرورية على الطرق منها طريق السويس الصحراوي نظرا لاتخاذ المرور إجراءات رادعة ضد سائقي السيارات والمقطورات.
وأكد اللواء محمد خالد يوسف، مساعد الوزير للشرطة المتخصصة السابق، أن 75 % من حوادث الطرق بسبب الأخطاء البشرية وأن سائقى السيارات لا بد أن يكون لديهم وعي مروري للحد من تلك الحوادث.
وأضاف مساعد الوزير السابق للشرطة المتخصصة، أنه لا بد من تكاتف وزارة النقل والمواصلات والداخلية والصحة للحد من حوادث الطرق وتابع: "هناك أعمال تطوير مستمرة من إدارات المرور ساهمت في رفع كفاءة الطرق بشكل مستمر".
كما أكد اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة للمرور الأسبق، أن وزارة الداخلية تبذل جهودا مضنية لحل الأزمة المرورية، موضحا أن المواطن عليه دور كبير في حل الأزمة المرورية من خلال سلوكياته والتزامه بقواعد وآداب المرور.
وأشار منصور إلى أنه لا بد من توفير مزيد من الرعاية والاهتمام برجل المرور سواء ضابط أو أمين أو مجند والتزام المواطنين بقواعد وآداب المرور للحد من حوادث الطرق.