قصص مرعبة عن التحرش.. فتيات مصر يكشفن المستور في هاشتاج «أول محاولة تحرش».. إسراء: وأنا طفلة 8 سنين من ابن خالي.. رحمة: شاب اعتدى عليا بجوار المدرسة.. و«صفا» تفاجأت باحتضان رجل لها
حكايات وتفاصيل، وصفها متابعون بـ«المرعبة»، طرحتها مجموعة من الفتيات، حول أول محاولة تحرش تعرضن لها، من خلال هاشتاج «أول محاولة تحرش كان عمري»، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بما أظهر مؤشرا خطيرا، حول حالات التحرش، ونسبتها، وأعمار الفتيات الصغيرات اللاتي يتعرضن للتحرش.
8 سنوات
وجاء ضمن قصص التحرش، ما روته إسراء سراج الدين، حول تعرضها للتحرش في سن 8 سنوات، من قبل ابن خالها، الذي يكبرها بعشر سنوات، مؤكدة أنه استمر في اعتدائه عليها لمدة 3 سنوات؛ بسبب تهديده لها للسكوت.
وأضافت إسراء: «مكنتش أعرف يعني إيه اعتداء جنسي، ولا كنت أسمع عن مصطلح تحرش، ومكنتش أعرف اللي بيحصل ده إيه وبيحصل ليه؟ كل اللي كنت عارفاه، إني كنت طفلة مؤذية وخايفة»، متابعة: «بعد 3 سنوات، لما قررت أقول لأهلي، زعقولي واتهموني بقلة الأدب؛ علشان سكت الفترة دي، وأن دا خلى موقفي ضعيف، وطلبوا مني أقفل الموضوع، ومخدوش خطوة غير أنهم حجبوني وأنا عمري 11 سنة، ولولا إني بعد كده قررت أقاومه، وأهدده إني هصرخ وألم عليه البيت، مكنش هيوقف اعتداءه عليا».
اقرأ..5 طرق تعلم ابنك حماية نفسه من تحرش الأقارب
7 سنوات
قصة أخرى ترويها مي محمد، عن تعرضها للتحرش في سن 7 سنوات، خلال وجودها مع أسرتها في محل صغير بمصر الجديدة، فقرر صاحب المحل التحرش بها ولمسها، موضحة أنها لم تكن تفهم ما يحدث، ولكنها تركت الرجل سريعا، ووقفت بجانب أسرتها، ومسكت يد والدتها، مؤكدة أنها لم تحك القصة لأسرتها.
شاهد.. أبشع 5 وقائع تحرش أغضبت المصريين
9 سنوات
وتحكي رحمة سامي أيضًا، عن تفاصيل تعرضها للتحرش في سن 9 سنوات، خلال توجهها للمدرسة مع زميلة لها، مرتدية مريلة وبنطال، مؤكدة أن شاب عشريني قام بالتحرش بها على باب المدرسة، وأنها لم يكن جسدها ملفتا، وليس لديها مفاتن لإظهارها، ولم تكن الملابس السبب، ولا المكان الذي تواجدت فيه يمكن السؤال عن سبب توجهها إليه.
9 سنوات
من جانبها، قالت صفا أبو العباس: إن أول محاولة للتحرش بها، كان عمرها 9 سنوات، أثناء شراء «عيش» من المخبز، وأثناء عبورها من الممر المؤدي للمخبز، تحرش بها شاب عمره قرابة الـ 19 عاما، ولم تكن تعلم لماذا يحتضنها، ثم ضربته في بطنه، وقامت بالجري إلى منزلها، وأغلقت على نفسها غرفتها، ولم تحك لأحد من وقتها ما حدث.
8 سنوات
على جانب آخر، روت آلاء إبراهيم، تفاصيل تعرضها للتحرش، عندما كانت في سن 8 سنوات، خلال عودتها من المدرسة داخل الميكروباص، حيث تفاجأت بيد رجل تتحسسها، ولم يكن منها سوى الاقتراب بشكل قوي من شقيقتها، لافتة إلى أنها تعرضت للتحرش مرة أخرى من رجل كبير في السن، عندما استوقفها للسؤال، وعندما سألته معنى قوله، فوجئت بلمسها من المنطقة التي يقصدها، مما دفعها إلى الجري، حتى وصلت لمنزلها، وبعرض الأمر على والدها، ألزمهم بالملابس الطويلة والحجاب خلال الخروج.
10 سنوات
حكاية أخرى عرضتها سارة قدري، تعرضت لها خلال طريقها لنادي الشمس مع صديقاتها، ولكنهن فوجئن بمجموعة ذكور، تتراوح أعمارهم بين 11 لـ15 عاما، وقاموا بالتحرش بها وبصديقاتها، موضحة أن السماء كانت تمطر ذلك اليوم، وأنها كرهت المطر والذكور بشكل عام من وقتها.