سفير أمريكا الأسبق: مصر ركيزة لسياسة البيت الأبيض بالشرق الأوسط
قال السفير الأمريكي الأسبق لدى مصر، فرانك ويسنر، ونائب رئيس معهد الشرق الأوسط للسياسات والبحوث "بول سالم"، إن مصر وأمريكا تحتاجان لبعضهما البعض.
وتابعا، في مقال لهما اليوم بموقع "ناشيونال إنترست"، أن زيارة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لنظيره الأمريكي "دونالد ترامب" تشير إلى عودة العلاقات الوثيقة بين مصر وأمريكا، والتي كانت ركيزة أساسية لسياسة البيت الأبيض تجاه الشرق الأوسط منذ أربعة عقود ونصف.
وأكدا أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تكون مصر مستقرة ومزدهرة وحكومتها جيدة، مضيفين أن للمصريين مصلحة أيضًا من علاقاتهم بحكومة أمريكا واقتصادها ومجتمعها.
ونوه كاتبا المقال، بأن الدولتين تجمعهما المصالح المشتركة، وتتفقان وتختلفان على أشياء كثيرة، وهذا أمر طبيعي في معظم الشراكات، مؤكدين أن لقاء اليوم فرصة للتأكيد لمواطني الدولتين أن القاهرة وواشنطن تعودان لشراكتهما مرة أخرى.
كما يعتبر التعاون بين الدولتين عاملا أساسيًا لحلفاء الولايات المتحدة وأصدقائها في المنطقة بما في إسرائيل ودول الخليج الذين يعتقدون أن مصر القوية هامة لأمنهم، واستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط الذي مزقته الفوضى.
ورأى الكاتبان أن مجالات التعاون بين مصر وأمريكا يجب أن تشمل: التعاون العسكري للقضاء على الإرهاب، والانخراط دبلوماسيًا للعمل من أجل الاستقرار الإقليمي، محاولةً حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) والتعاون الاقتصادي.