مستشارة أوباما تجدد اتهامها لروسيا بالتدخل في الانتخابات الأمريكية
صرحت مستشارة الرئيس الأمريكي السابق لشئون الإرهاب، ليزا موناكو، اليوم الإثنين، بأن إدارة الرئيس باراك أوباما كانت صامتة عن تدخل روسيا "المزعوم" في الانتخابات الرئاسية في أمريكا لعدم زرع الشك في ديمقراطية العملية الانتخابية.
وحسب سبوتنيك، قالت موناكو في مقابلة مع مجلة "بوليتيكو"، اليوم: "هناك نظرية تقول إننا لم نفعل أي شيء، أنا لا أتفق مع ذلك، لقد كنا مصممين على التأكد من أن العملية الانتخابية لم تقوض، وبغض النظر عن النقاش الذي كان يمكن أن يكون حول هذا الموضوع، ونحن نعلم عن أي شيء يدور، اتفقنا جميعًا على أن أحد أهداف روسيا كان تقويض الثقة في العملية الديمقراطية لدينا، لزرع الفتنة والبلبلة".
وأضافت المستشارة السابقة: "بالتالي كنا ندرك أننا سنقوم بالعمل نيابة عنهم (الروس)، في حال فتح النقاش حول هذا الموضوع".
هذا وكان مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي، جيمس كومي، قد أكد في وقت سابق، أن المكتب يجري تحقيقا في "التدخل الروسي" بالانتخابات الأمريكية" و"علاقة حملة ترامب الانتخابية مع روسيا".
والجدير بالذكر، أن الاستخبارات الأمريكية كانت قد وجهت في وقت سابق اتهامات إلى روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، التي جرت في نوفمبر الماضي، ورفضت روسيا تلك الاتهامات أكثر من مرة، مشيرة إلى أنه لا أساس لها من الصحة.
