أطرف وقائع النصب.. عبد الله: «سواق توك توك خطف 3 جنيه وطار».. محمد: «رمل مكان عدة المحمول الجديد».. أحمد: «نصبوا على أبويا في العربية والفدية».. مصطفى: عامل بمستشفى هرب ب
تبادل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تجارب النصب، التي وقعت لهم؛ لتكون خبرة للآخرين، حتى لا يقعوا فيها، ويصبحوا فريسة سهلة للنصاب.
السيارة والفلوس
حكى أحمد محمد، قائلًا: «من 6 سنوات أبويا سرقوا عربيته شيفروليه أوبترا، وبعد يومين اتصلوا قالوا له: هات 30 ألف في المكان الفولاني، أخد الـ30 ألف، وقابلهم على الطريق، خدوا منه شنطة الفلوس، وقالوا له: استنى هنا، فضل قاعد يومين مستني، ومحدش جه».
التليفون الجديد
وقال محمد نبيل منسي: «ليا صديق اتفرج على موبايل وعجبه جدًا، راح الراجل قاله هديك واحد جديد بالكرتونة مبرشمة؛ علشان ده للعرض، ومتفتحش الكرتونه دلوقتي؛ علشان الضمان، إلا لما تشتري خط جديد، علشان العدة جديدة ومتبظش، راح اشترى خط، وهو في فودافون بيفتح الكرتونة، لقاها مليانة رملة».
خدعة التوك توك
وسرد عبد الله محمد حكايته: «ركبت توك توك كان حسابه ٢جنيه، عطيته خمسة، قال مفيش فكة، ثواني أفكلك من الصيدلية اللي جنبنا دي.. وراح جنب الصيدلية بالتوك توك، وراح مزود بنزين وطاير، وقال يا فكيك، وأنا فطست من الضحك على منظره بيسرق ٣ جنيه... طب أسرق جمل طيب».
نصباية النت
وقالت أم الفرسان الثلاثة: «اتنصب عليا من مصنع اسمه "تسويق" من النت، طلبت بيجامات رجالي، وبعتلي بيجامات غريبة كدة، تيشيرتاتها كبيرة وبنطلوناتها قصيرة، والتقفيل كأنه مخيطها باليد، مش مصنع وعنده مكن، ولما كلمتهم عملولي حظر... وادبست أنا في مبلغ ٢٧٠٠ جنيه، والحمد لله».
خدعة طبيب
وحكى إسماعيل محفوظ: «أنا من سوهاج، وكنت شغال في المنصورة، وأخدت فترة تعبت فيها بجد، المهم رحت عند دكتور يكشف عليا، قالي: عندك الزايدة، واعمل تحاليل في المعمل كذا، وتعالالي.. بالفعل رحت المعمل، وعملت التحاليل وأكدلي إن عندي الزايدة، رجعت لعيادة الدكتور تاني قالي لازم تعمل العملية حالا، علشان كدة في خطورة عليك، بصراحه كنت شاكك في كلامه، المهم نزلت البلد عندنا علشان أطمن أكتر، ولو محتاجة عملية أعملها وأنا وسط أهلي، ورحت كشفت وعملت تحاليل وأشعة، والحمد لله مطلعش عندي أي حاجة، وفضلت اليوم كله ادعي ع الدكتور الأولاني اللي كشفت عنده؛ بسبب الرعب اللي حصلي من كلامه.. الله يخرب بيت اللي علمه مهنة الطب».
هرب بالموبايل
وقال محمد حسني: «أخدت كاميرا على أساس إنها جديدة لسه مصوره ٢٠٠٠ صورة، ولكن لقيتها مصورة ٢٠٠٠٠ صورة وبدون شنطة، التعليم مش بالساهل، بس بردك ربنا مبيضيعش حق حد، بس بما إن كل ده اتنصب عليه، أما مين إلى بينصب علينا، ناس من كوكب آخر».
عامل مستشفى
وسرد مصطفى محمد تجربته، قائلًا: «واحد عاش دور إنه عامل في المستشفى، وفك لي الجبس، وبعد ما خلصت طلب مني موبايلي، سعره 5000، عشان يتكلم دقيقة، أعطيته الموبايل، وقلت له اتكلم براحتك، أخده وهرب».
بينما ذكر عبد الله محمد: «مرة أبويا ضحك على لص.. الحرامي راكب السرفيس حدانا في المنصورة وأبويا جنبه.. الحرامي حسس على جيب الحاج لقاه منفوخ، قال حلو، راح شارط جيب أبويا بموس، وسارق منديل ملفوف فيه حاجه شبه الغوايش.. الحرامي فلسع من السرفيس، وبيفتح منديل الغنيمة لقي طقم سنان الحاج.. اه والله كده».
إيميل غريب
وتابع إسلام رضا الحريري: «أنا اتنصب عليا في ١٠٠ جنيه بس.. ابن عمتي مسافر السعودية، فلقيته باعتلي طلب صداقة، عمل إيميل تاني ولقيته بيكلمني وبيقولي أولاده بيسلموا عليا وكده، الغريب إنه قالي باسم دلعهم كمان، إنهم بيسلموا عليا، فلقيته بيقولي عاوزك تحول لواحد بـ ٢٠٠ جنيه رصيد قولتله حاضر، فروحت معرفتش أحول غير بـ"ميه" لرقم من مصر هنا، فلقيته منزل على إيميله التاني الأصلي، إن واحد عامل إيميل باسمه وبيطلب من الناس تحول رصيد لرقم، فعرفت إنه اتنصب عليا».