وداعا للهواتف الذكية.. الذكاء الاصطناعي قادم
قالت تقارير عالمية صادرة اليوم، إن حجر أساس زوال الهواتف الذكية يُدشن قطعة قطعة من قبل مايكروسوفت وفيس بوك وأمازون وعدد من الشركات الناشئة التي تُشكل جزءًا أساسيًا في اللعبة.
وعلى أرض الواقع، ستختفي الهواتف الذكية عندما تصبح الأشياء "العجيبة" و"الغريبة" أمرًا حقيقيًا وواقعيًا يحيط بكل شخص، ليس فقط فيما يتعلق بالأجهزة والمنتجات الفردية، بل من حيث الطريقة التي يعيشها البشر ضمن حياتهم اليومية، ولعل خير دليل على ذلك تنامي تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي.
يعتقد المستخدمون أن الهواتف الذكية "ثورة في عالم التكنولوجيا والأجهزة الإلكترونية"، فهي صغيرة بالقدر الكافي لحملها في أي مكان، وزاخرة بالعديد من المهام الممكن إنجازها يوميًا بسهولة، ومزودة بكامل الأجهزة الاستشعارية والكاميرات والتطبيقات التي تسهل التواصل وعمليات البحث والدفع الإلكتروني وغيرها.
لكن، من منظور آخر، بدأت الهواتف الذكية تُقلص مفهوم الاحتياج الدائم لأجهزة سطح المكتب واللاب توب، بإدراج المدخلات الافتراضية والتعامل معها عبر الشاشة اللمسية، ثم انتقل الأمر بعد ذلك إلى التفاعل مع الأجهزة عبر الأوامر الصوتية والحركية، لتأتي مرحلة جديدة وهي أجهزة الواقع الافتراضي والواقع المعزز، فهي عملية تنقيح أكثر منه ثورة.