أزمة بين إسبانيا وبريطانيا بسبب جبل طارق
قال رئيس وزراء إسبانيا ماريانو راخوي، إن بريطانيا فقدت أعصابها، وذلك بعد أن فوجئت الحكومة الإسبانية بنبرة التعليقات الصادرة عن بريطانيا حول جبل طارق وتبعيته للمملكة المتحدة.
وتطعن إسبانيا منذ فترة طويلة في حكم ملكية جبل طارق الذي يبلغ 300 عام، ويبلغ عدد سكانه نحو 30 ألف نسمة، والمدهش هو أنه على الرغم من صغر حجم جبل طارق إلا أنه ذات أهمية استراتيجية، حيث يقف على بعد 12 ميلا فقط من الساحل الشمالي لأفريقيا وتوجد به قاعدة عسكرية تابعة للمملكة المتحدة، بما في ذلك ميناء ومهابط الطائرات.
وأكد رئيس وزراء جبل طارق "فابيان بيكاردو" أن جبل طارق ليس صفقة مساومة في هذه المفاوضات لأنه ينتمي لبريطانيا.
وأضاف وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، إن سيادة جبل طارق لا يمكن أن تتغير دون دعم صريح من شعب جبل طارق والمملكة المتحدة وموافقتهما.