أغرب طقوس فك السحر.. «رجل» يذبح شقيقته ويوزع أشلاءها لفتح مقبرة أثرية بالقليوبية.. «أب» يسمح بمعاشرة ابنته جنسيا للحصول على كنز في البحيرة.. وضرب الفتاة حتى الموت «آخر البدع
ما زالت خرافات فك السحر والتعاويذ، تسيطر على عقول الكثير في مجتمعنا، ويستغلها الدجالون لإيقاع الضحايا في شباكهم، وإيهامهم بالثروة والجاه والعز الذي سينعمون به مستقبلًا، ولكن عليهم تقديم تضحيات أولًا من أجل الحصول عليها، وتستعرضها «فيتو» في هذا التقرير أكثر التضحيات غرابة.
دم الأقارب
تبدأ طقوس فك السحر من قتل الأقارب، ففي محافظة القليوبية، قام شخص بقتل شقيقته بعد أن دعاها لتناول الطعام، ثم مزق أشلاء جثتها ووزعها حول منزله.
وأجمع أهالي المنطقة أن المتهم لجأ لهذا الأمر بسبب علاقته بأحد الدجالين، والذي أوهمه بأن هناك آثارًا أسفل منزله.
كما أضافوا في التقرير، أن المتهم أنفق جميع أمواله على هذا الدجال، ولكنه أقنعه أن سحر الآثار الموجود أسفل منزله، لن يتم فكه إلا بدماء أحد أقاربه، فقام بقتل شقيقته ووزع أشلاءها حول المنزل.
المعاشرة الجنسية
ومن «دم الأقارب» إلى المعاشرة الجنسية، ففي يوليو 2015، قدم «حلمي.م» (59 عامًا) بمحافظة البحيرة، ابنته البالغة من العمر 19 عامًا، هدية لأحد السحرة، كي يقوم بمعاشرتها معاشرة الأزواج.
وقد ذكر «حلمي» في تصريحات صحفية، أنه سعى كثيرًا للبحث عن الآثار من أجل تأمين مستقبل أبنائه، لأنه لا يمتلك سوى 5 أفدنة، ومنزل من بيوت الخريجين، وقد أوهمه أحد الأفراد أنه توجد مقبرة فرعونية بأرضه تحتوي على 366 تمثال ذهب وتابوت.
وأكد أن سحر المقبرة سيتم فكه، من خلال ذبح «ديك بلدي أسود ليس به أي ريشة بيضاء»، ومعاشرة فتاة المعاشرة الجنسية بالقرب من المكان، ورش كمية من المسك، وإشعال البخور لمدة 7 أيام متصلة داخل المكان، وتزيين المكان بستارة خضراء اللون، فالوالد لم يتردد حينما علم أن مواصفات الفتاة تنطبق على ابنته.
وأضاف أنه سيكتب «عقدًا عرفيًا» قبل معاشرتها بالقرب من المقبرة، موضحًا أن هذا ما حدث بالفعل، وظل الدجال يمارس الجنس معها لمدة 15 يومًا، كما حصل على توقيع الأب وزوجته على إيصالات أمانة بدعوى «ضمان حقه في الكنز» الذي أوهمهم بأنه بمليارات الدولارات.
وتابع: أن الدجال أخبرهم أنه سيعتكف في مكان بعيد لمدة 40 يومًا، وبعدها يتم فك السحر وهدم سقف المقبرة، ولكنه ينصب عليهم وهرب بعد أن حملت ابنته من الدجال، والذي قام بدوره بتقديم إيصالات الأمانة للنيابة، فتدمرت أسرة الرجل الخمسيني.
قرابين الأبناء
وراج أيضًا اتخاذ الأبناء كقرابين لفك السحر، ففي أبريل 2015، تجرد والد طفل من كافة مشاعر الأبوة، وقد ابنه قربان تضحية لعمل صفقة بينه وبين الجن، لفك سحر مقبرة، والحصول على ذهب بمليارات الجنيهات منها.
وقد ذكر أحد أهالي قرية «أم عزام» بمحافظة الإسماعيلية، ويدعى علي السيد في تصريحات صحفية: « الحمد لله ربنا سلم، وأم الطفل، ذهبت إلى أهلها، وأبلغتهم بما حدث، وأن زوجها سيذبح ابنها من أجل الذهب، فتوجه الأهل على الفور إليه وأجبروه على تسليمهم الطفل في آخر لحظة قبل أن يذبحه».
الضرب
وينضم «الضرب» لتلك الحيل الهزلية، ففي فبراير 2013، شهدت قرية «البكاتوش» بكفر الشيخ، مصرع فتاة على يد أحد الدجالين، بعد أن أوهم والدها أن ابنته مسحوره، ولا بد من ضربها كي يتم فك السحر، وإخراج الجن من جسدها.
وكشفت تحريات النيابة أن الدجال اتخذ من حجرة، أعلى ورشة حدادة، مقرًا لجلساته، وكان اللافت للاهتمام أن أهل القرية ذكروا في التحقيقات بعد مصرع الفتاة، والقبض على الدجال، أنه لم يتقاضِ المال لإخراج الجن.