مصرفيون: البنك المركزي قضى على السوق السوداء عقب قرار التعويم
قال مصرفيون إن السوق الموازية لم يعد لها وجود نهائيًا، وأصبح التعامل من خلال القنوات الرسمية الممثلة في البنوك، وذلك عقب قرار البنك المركزى المصرى بتحرير سعر الصرف.
كان البنك المركزى المصرى قد قرر في 3 نوفمبر الماضي تعويم الجنيه، وترك الحرية للبنوك في تحديد سعر صرف العملات، مما ساهم في القضاء على السوق الموازية وزيادة موارد البنوك من النقد الأجنبي.
أكد رامى أبو النجا وكيل مساعد محافظ البنك المركزى المصرى، أن موارد البنوك من النقد الأجنبي بلغت منذ قرار تعويم الجنيه نحو ١٧ مليار دولار.
وأوضح عاكف المغربى نائب رئيس بنك مصر أن السوق السوداء انتهت تماما وأصبحت البنوك هي الجهة المسيطرة على التعاملات، مما عزز من موارد البنوك من النقد الأجنبي.
وأبدى رئيس قسم التحليلات الشاملة لدى ساكسو بنك كريستوفر ديمبك، عن تفاؤله بالاقتصاد المصري عقب قرار البنك المركزى المصرى بتحرير سعر الصرف وطرح السندات الدولية.
وتابع ديمبك: "كان قرارًا لا مفر منه أن يُتخذ كقاعدة أساسية في الاقتصاد لأن الدولة الضعيفة ذات المؤسسات الضعيفة تحتاج إلى عملة ضعيفة، وكان التضخم المرتفع أمرا حتميًا، ومع ذلك، وإن العملة الأضعف تحفز ببطء النمو في التجارة والسياحة".
وأشار هانى عادل الخبير المصرفى إلى أن البنك المركزى المصرى قضى تماما على السوق السوداء عقب قرار التعويم.