للأمهات.. 5 طرق تعلم ابنك حماية نفسه من تحرش الأقارب
التحرش بالأطفال الصغار واغتصابهم، حتى من المقربين أصبح آفة من آفات المجتمع المصري، فتطالعنا البرامج والأخبار بشكل شبه يومي، بحوادث يندى لها الجبين، عن خال يتحرش بأبناء اخوته ذكورًا وإناثًا، بل لقد وصل الأمر إلى حد اعتداء الأب على بناته، مما يتطلب من كل أم المزيد من الحرص والانتباه في تربيتها لأطفالها، وتأهيلهم نفسيًا للتعامل مع تلك المواقف الصادمة.
وتؤكد الخبيرة النفسية سهام حسن، على تهيئة الطفل من خلال تقديم النصائح والتحذيرات في عمر مبكر، والتخلي عن نغمة "ما زال صغيرًا"، وذلك من خلال اتباع النصائح التالية:
يجب أن نوضح للطفل أنه ليس كل حضن كحضن الأم، وليست كل لمسة كلمسة الوالدين، فلا بد من تدريب الطفل على حدود اللمسة الصحيحة، والخاطئة بالحوار والتطبيق، حتى يعي ما يحدث له، ويمكنه حماية نفسه من المتحرشين.
علم طفلك أجزاء جسمه، واستخدام المصطلحات المناسبة لها ووضح له أنها أجزاء خاصة، لا يلمسها أي أحد غير الطبيب مثلًا.
تجنب ترك الطفل مع من هم أكبر منه سنًا في أماكن خالية، مهما كانت الثقة والقرابة، فالتحرش كثيرًا ما يحدث من أقرب المقربين، فالغريب يعتدى مباشرة ولا يتحرش.
- علم طفلك أنه لا توجد هناك أسرار بينه وبين الآخرين والغرباء، ولتزيدي رابط الثقة والحب بينك وبينه، حتى يخبرك بكل ما يحدث له، وهو مطمئن لمساعدتك.
- احذر من إرسال الطفل الصغير بدون مرافق مع السائق أو الخادم، مهما كانت ثقتك به، ومهما كانت سنوات عمله، فكم من ذئب يتخفي تحت شعار الخدمة والثقة.