الهدوء يعود للخصوص.. وقوات الأمن تُعزز من وجودها
ساد الهدوء مدينة الخصوص اليوم الجمعة، بعد انعقاد جلسة الصلح ومؤتمر الوحدة الوطنية أمس الخميس، بين المسلمين والأقباط بحضور مساعد رئيس الجمهورية للتواصل المجتمعى ومحافظ القليوبية ومدير الأمن وممثلى الكنيسة والأزهر والأوقاف..
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن القليوبية أنه رغم انعقاد جلسة الصلح فإن أجهزة الأمن مازالت تعزز من وجودها حول محيط الكنيسة ومنطقة الأحداث لضمان استقرار الأوضاع الأمنية بالمنطقة وحتى يتم القبض على الجناة الحقيقيين الذين أثاروا الفزع وتقديمهم للمحاكمة.
وأوضح المصدر أنه لا يوجد أحد فوق القانون، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن تراقب الموقف عن كثب وتتابع الأحداث وأجواء المنطقة أولا بأول لمواجهة مروجى الشائعات بين أهالى المدينة الذين يحاولون نشر الفوضى وزعزعة استقرار الوطن.
من ناحية أخرى تركزت أحاديث خطباء المساجد بالخصوص على نشر المحبة والود والتراحم بين المسلمين والأقباط وحسن المعاملة والجيرة لكل طرف منهما للآخر.
وأشار الشيخ السيد محمد، إمام المسجد الكبير بالخصوص، إلى إنه تم الاتفاق مع أئمة وخطباء المساجد بالمدينة على تخصيص خطبة الجمعة عن الأحداث التى شهدتها المدينة خلال الأيام القليلة الماضية بين المسلمين والمسيحيين وذلك لتأكيد التهدئة وعدم إثارة العنف، فضلا عن وقف الشائعات التى تتسبب فى تأجيج الموقف والحفاظ على وحدة الصف والدعوة إلى نبذ العنف والتلاحم بين المصريين لعودة الهدوء للمدينة.
