كبير أساقفة «كاثوليك نيجيريا»: الفرق شاسع بين الإسلام والإرهاب
تلقى مرصد الأزهر الشريف تأكيدا من كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالعاصمة النيجيرية أبوجا، خلال كلمة ألقاها بمؤتمر حول اللاهوت في أفريقيا والمنعقد في جامعة نوتر دام بولاية إنديانا الأمريكية، على ضرورة عقد لقاءات بين أتباع الأديان السماوية.
وأوضح المرصد أن كبير أساقفة الكنيسة الكاثوليكية بالعاصمة النيجيرية أشار إلى أنه يجب التفريق بين الدين الإسلامي والأفكار المتطرفة؛ حيث إن هناك فرقا شاسعا بين الإسلام والإرهاب، وضرب مثالًا لذلك بجماعة بوكو حرام الإرهابية التي لا تمت إلى الإسلام بصلة؛ حيث إن الإسلام بعيد كل البعد عن أفكار تلك الجماعة المتطرفة، مضيفًا أنه تربطه منذ 40 عامًا علاقة طيبة بالمسلمين، وأن الحوار هو الطريق الوحيد لتغيير المفاهيم المغلوطة عن الدين الإسلامي.
وتابع مرصد الأزهر، أنه إذ يتلقى هذه الكلمات فإنه يرحب بما جاء فيها ويرى أنها تمثل صوتًا من الأصوات المتوازنة التي تعكس إنصاف صاحبها وموضوعيته.
ودعا المرصد إلى الاحتكام لصوت العقل بعيدًا عن الاتهامات التي تلصق بالأديان بأنها المسئولة عن التطرف والإرهاب، فلم ولن تكون الأديان مصنعًا للمتطرفين، وإنما الإرهاب والتطرف أهواء تحالفت مع عقول خاوية تبعها قلوب متجردة من إنسانيتها فأنتجت كل ما يعانيه عالمنا المعاصر من إرهاب ولا ذنب للأديان في ذلك.
