10 مكاسب لزيارات السيسي الأوروبية ولقائه مع ترامب

ساعات فقط تفصلنا عن مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في لقاء أشادت به الصحف العالمية واعتبرته مكسبًا لمصر وتثبيتًا لدور الولايات المتحدة في المنطقة العربية.

وفيما يلي ترصد "فيتو" 10 مكاسب من زيارة السيسي للدول الأوروبية والعالمية، على النحو التالي:

توقيع الاتفاقيات
خلال زيارة السيسي إلى فرنسا في نوفمبر 2014، أجرى اجتماعات ناجحة مع المسئولين والرئيس الفرنسي فرانسو هولاند الذي اتفق مع السيسي على التعاون المشترك بين الدولتين، كما تحدث مع وزير الدفاع الفرنسي جون إيف لودريان، عن التعاون العسكري بين الدولتين في المستقبل.

كما اتفق الرئيسان السيسي واولاند على تنمية علاقات التعاون بين البلدين، ومن أهم المكاسب من هذه الجولة، أنه تم توقيع ثلاثة اتفاقيات مع الوكالة الفرنسية لتنمية التعاون، وتنمية مشروعات الطاقة، والأنفاق.


مشروعات استثمارية
فضلًا عن تكملة مشروعات استثمار فرنسا في مصر والتي تبلغ قيمتها 796 مليون يورو وتعزيز استثماراتهم في مصر، وقال هولاند في ذلك الوقت إن فرنسا تحتاج إلى تنمية الاستثمارات في مصر.

صفقات عسكرية
وفي الزيارة التالية لفرنسا في أبريل 2016، وقعت مصر وفرنسا عددا من الاتفاقيات الاقتصادية والتي وصلت لـ19 اتفاقية في عدد من المجالات المختلفة بما يحقق مساهمة في النمو الاقتصادي وفتح مجالات جديدة للاستثمار.
كما وقعت مصر اتفاقيات عسكرية تقضى بتوريد 24 مقاتلة من طراز «رافال» و«فرقاطة » متعددة المهام من طراز فريم وصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في صفقة قيمتها 5.2 مليارات يورو.

شراكة وتعاون
وفي زيارة ثلاثة أيام في لندن في نوفمبر 2015، توجت بفتح صفحة جديدة من الشراكة والتعاون والتفاهم المتبادل بين مصر وبريطانيا.
واستطاعت الزيارة، إعادة العلاقات القديمة والوثيقة مع دولة بحجم بريطانيا التي تعد قيمة كبيرة في السياسة والاقتصاد، وأكبر شريك استثماري لمصر.

صورة مصر
واستطاع السيسي، أن ينقل رؤية مصر حول تداعيات الأحداث بالمنطقة، وأن يقلب الأمور لصالحه وصالح مصر، فضلًا عن ذلك، أعلن رئيس أحد أكبر صناديق الاستثمار في بريطانيا "أكتيس" خلال زيارته ضخ استثمارات جديدة في مصر في مشروعات القطاعات الإنتاجية المختلفة والقطاع المصرفى وقطاع الطاقة.

وفى ختام زيارته إلى المملكة المتحدة، التقى الرئيس وزير الدفاع البريطاني الذي أعرب عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون العسكري والأمني مع مصر.

إنجاز خارطة الطريق
وفي نوفمبر 2015، توجه السيسي لإيطاليا وكانت لهذه الزيارة مكاسب عديدة من ضمنه؛ تعزيز العلاقات وتكثيف التعاون فيما بينهما، ودعم إيطاليا لمصر في سعيها لإنجاز استحقاقات خارطة المستقبل، وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين، وإعادة تنشيط مجلس الأعمال المصري – الإيطالي وتنفيذ عدد من مشروعات التعاون الثنائي التي ستساهم إيطاليا في تمويلها بقيمة إجمالية تبلغ 295 مليون يورو في شكل منح وقروض ميسرة وعمليات لمبادلة الديون، كما سيتم تفعيل التعاون في مجال الزراعة والتنمية الريفية من خلال برنامج للتعاون بقيمة 27 مليون يورو.

التنمية الاجتماعية
واتفق الجانبان أيضًا خلال الزيارة على تشجيع خطوط النقل البحرية بين مصر وأوروبا وفتح خط لتصدير المحاصيل البستانية الطازجة من مصر إلى أوروبا، وتعزيز التعاون المشترك في موضوعات الهجرة وتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود ومعالجة الأسباب الجذرية لتدفقات الهجرة بما في ذلك بذل الجهود اللازمة لتحقيق أهداف الألفية للتنمية، وذلك فضلًا عن التعاون في عدد من القطاعات والمجالات المختلفة وتشمل التنمية الاجتماعية، والتعليم، وتطوير القطاعين العام والخاص، والبيئة، والتراث الثقافي.

تفهم أوروبي
وكانت زيارة السيسي لإسبانيا ناجحة على جميع المستويات، حيث ساهمت في زيادة التفهم الأوروبي لخطورة الإرهاب الدولي، والعودة إلى الساحة الدولية كطرف فاعل وقوي.
كما اعتربت دعوة إسبانيا للسيسي اكتساب مصر حليفا جديدا ضد الإرهاب"، وقد تم التوقيع في هذه الزيارة على أربع مذكرات تفاهم في مجالات اقتصادية كبرى، وهي الطاقة، والسياحة، ومكافحة سرقة الآثار والنقل.

مناقشات أمنية واقتصادية
وعلى غرار مثيلاتها، يأمل العديد في أن يحقق السيسي مكاسب من لقاءه مع ترامب غدًا الإثنين، والتي من المقرر مناقشة الكثير من القضايا بينها التعاون الأمني والاقتصادي، وحظر الإخوان، وحقوق الإنسان.
وقال مسئول رفيع المستوى بالبيت الأبيض إن "ترامب" يريد استغلال الزيارة لإعادة العلاقات الثنائية لسابق عهدها"، كما سيركز القائدان على الأمن والإصلاح الاقتصادي.