رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. «أبرز 8 مشاهير يعانون التوحد»..«فيلبس» يعاني صعوبة فرط الحركة وتشتت الانتباه..«آينشتاين» يتغلب على العزلة بالعلم.. « بيل جيتس» يتحاشى التقاء العيون عند

فيتو

اليوم العالمي للتوحد، هكذا يتم الاحتفال بالثاني من أبريل من كل عام بالطرق الجديدة التي اتخاذها لمحاربة ذلك المرض وآخر الأبحاث التي تتم لمعالجة المصابين به.


وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن التوحد أحد الحالات العصبية الأكثر إثارة للجدل، وهي حالة تؤثر على الجهاز العصبي، حدة المرض تختلف من مريض لآخر، 45% منهم يفتقرون لمهارات التواصل الأساسية، وبشكل عام التوحد هو اضطراب النمو العصبي الذي يؤدي إلى ضعف التواصل الاجتماعي، والتواصل اللفظي.

وعلى الرغم من ذلك فهذا لا يعني أن مريض التوحد متخلف علميًا أو عقليًا، إنما قد يبرع كثير منهم في مجالات كثيرة، وعلى مر التاريخ كانت هناك شخصيات مبدعة تركت أثرًا إيجابيًا للعالم لم نعلم أنها مصابة بالتوحد.

وفي اليوم العالمي للتوحد ترصد «فيتو» أبرز المشاهير الذين تغلبوا على هذا المرض.

1- مايكل فيليبس 

على رأس قائمة المشاهير الذين يعانون من مرض التوحد هو السباح العالمي مايكل فيليس والذي يعد من أعظم السباحين في التاريخ الذين حققوا أرقامًا قياسية في عدد الميداليات الذهبية.

ومنذ الطفولة عاني «فيليبس» من صعوبات فرط الحركة وتشتت الانتباه والتوحد، فلم يكن قادرًا على الاندماج مع الآخرين، وعانى من ضعف التحصيل الدراسي، لكن بدأت موهبته تظهر في السباحة في سن 10 سنوات.

2- بيل جيتس 

صاحب شركة مايكروسوفت وضمن أغنى الرجال في العالم مصاب ايضًا بالتوحد، هذا ما أكدته التقارير الصحفية التي تحدثت عن حالة بيل جيتس مشيرة إلى أنه يعاني من «متلازمة أسبرجر» والتي تعد أحد علامات التوحد، ويتحاشى التقاء العيون عند التواصل مع الآخرين.

3- مناهل ثابت

وتنضم للقائمة الباحثة اليمنية وخبيرة الاقتصاد المعرفي مناهل ثابت التي كانت تعاني من التوحد في صغرها فكانت صامتة وصفها البعض بالبكماء درست الاقتصاد وحصلت على الدكتوراه الثانية في الثامنة والعشرين في اختصاص رياضيات الكم، وعلميًا تبنّت مؤسسات عالمية عدة النظريات التي اخترعتها في مجال الفضاء لقياس المجرات الكونية وسرعة انتقال الضوء بينها.

وأصبحت أول سيدة عربية تدخل موسوعة العباقرة في عام 2013 ممثلة عن قارة آسيا، وتم اعتماد أبحاثها في الجامعات الأمريكية لمزيد التعمق فيها بأغراض تنموية، وقد أثبتت تفوقها العلمي في مراحل تعليمها الجامعي والعالي.

4-ساتوشي تاجيري 


لم يقف التوحد عائق أمام «ساتوشي تاجير» الياباني الذي أذهل العالم بـ«البوكيمون»، والذي كان يعاني من شخصية انطوائية، ولم يكن قادرًا على الانسجام مع غيره، وكان محبًا لجمع الحشرات كالخنافس.

ولم يكن أحد يتوقع نجاحه، وقد تم تشخيصه بمتلازمة أسبرحر، والتي يعاني خلالها الشخص من ضعف التفاعل الاجتماعي، مع الاهتمام في مجال ما.

5- آل جور 

وفي مجال السياسة يعد آل جور نائب رئيس الولايات المتحدة من 1993م إلى 2001م أبرز من عانوا من هذا المرض منذ الصغر ما جعله تحديًا كبيرًا حين ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2000.

ويعمل «جور» حاليًا كرئيس لتليفزيون INd، ورئيس مجلس إدارة الاستثمار، وعضو مجلس الإدارة في شركة أبل للكمبيوتر.


6- فان جوخ

كما شملت القائمة الرسام الهولندي «فان جوخ» والمصنف كأحد فناني الانطباعية، تتضمن رسومه بعضًا من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعرًا في العالم، وفي عام 1869 انضم جوخ إلى مؤسسة جووبيل وسي، وهي شركة لتجار الفن في لاهاي، وكانت عائلته لفترة طويلة مرتبطة بعالم الفن.


7- ألبرت اينشتاين 

العالم الذي طور النظرية النسبية، يعاني من متلازمة «إسبيرجر» وهو أدنى درجة من التوحد الذي لا يؤدي إلى صعوبات في التعلم، هكذا كان البرت اينشتاين الذي كان منعزلًا حتى سن السابعة، وعندما أصبح يافعًا كان يلقي محاضرات صعبة الفهم، وقد كان يسمى الأستاذ غائب العقل، وعندما تم تشريح جثته بعد الوفاة تبين أن مخه يحمل علامات مرض التوحد ومشكلات التحدث.

8- نيوتن

أجمع المؤرخون على أن نيوتن الذي صاغ قوانين الحركة وقانون الجذب العام كان يعاني من صفات توحدية، فقد كان لا يستطيع التأقلم مع الناس، يتكلم قليلًا، عكر المزاج مع أصدقائه القليلين المقربين له، وكان لديه صعوبة في التواصل مع الآخرين، وكان إذا ألقى محاضرة ولم يحضرها أحد من تلامذته كان يستكمل إلقاء المحاضرة والقاعة خاوية بدون حضور، وقد عانى نيوتن عندما وصل سن الخمسين من الاكتئاب.
الجريدة الرسمية