تكريم باحث بجامعة هليوبوليس لجهوده في علاج السرطان

حصل الدكتور أحمد طه أيوب، الباحث بجامعة "هليوبوليس" للتنمية المستدامة، على جائزة أفضل عرض تقديمي للبحوث من الدكتور مصطفى السيد، رئيس مجلس أمناء جامعة زويل، وذلك بالمؤتمر الدولى الرابع للعلوم الصيدلانية، والذي يهدف إلى خلق ساحة لتبادل الأفكار ويعد فرصة لتوطيد العلاقات بين كبار علماء الصيدلة والأطباء، بالإضافة إلى عرض الاكتشافات الطبية والعلمية الحديثة وأحدث الأبحاث والعقاقير الجديدة.

وسلم الدكتور مصطفى السيد، درع التميز للدكتور أحمد طه أيوب؛ لجهوده البحثية في علاج السرطان.

وكان أيوب، حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية بالثانوية العامة عام 2003، وحصل على الدكتوراه من جامعة ألبرتا بكندا، وكذلك العديد من المنح الدراسية من عدة جامعات.

وشارك بالمؤتمر متخصصون وباحثون في العلوم الصيدلية من جميع أنحاء العالم، حيث ضم أكثر من 50 عالمًا من (الولايات المتحدة الأمريكية، وإنجلترا، وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، والمجر، والتشيك، والبرازيل، وتركيا)، بالإضافة إلى نخبة من العلماء المصريين المتميزين.

وشمل المؤتمر أكبر عدد من مجالات اهتمام الخبراء في الصيدلة بدءًا من التعليم الصيدلي وضمان جودة التعليم محط اهتمام الأكاديميين باستضافة خبراء ضمان جودة التعليم الصيدلي بالولايات المتحدة من هيئة الـ ACPE، ومختلف مجالات البحث العلمي من تطوير العقاقير واكتشاف المخدرات، تحليل ومراقبة جودة الأدوية، التكنولوجيا الحيوية، الكيمياء الحيوية الجزيئية، طرق تعاطي الأدوية، تكنولوجيا النانو، تكنولوجيا صناعة الأدوية، فضلا عن مستقبل التكنولوجيا الحيوية وتصنيعها، الصيدلة السريرية وممارسة المهنة، تسويق الدواء واليقظة الدوائية واقتصاديات الدواء بالإضافة إلى بحوث الدواء من أصول طبيعية ومراقبة جودة منتجات الدواء الطبيعية.

وأشار الدكتور إبراهيم أبو العيش، رئيس مجلس أمناء الجامعة، إلى أنه دون استثمار نواتج البحث العلمى في توفير منتج وفرصة عمل سيظل ينظر إليه على أنه جانب خدمى ينفق عليه ولا يخدم الدولة، لافتًا إلى أن البحث العلمى قاطرة التقدم، والجامعة تنتج أبحاث عملية جيدة.

وأكد الدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة، أن رؤية الجامعة الحالية تسعى إلى تحويل البحوث والابتكارات التي أنجزها الباحثون في مختلف مجالات البحث العلمى وتطبيقاته إلى منتجات تحقق عائدا اقتصاديا وتستفيد منها قطاعات الإنتاج والخدمات في المجتمع المصرى.