5 أهلاوية لـ«حسام البدري»: كش ملك.. متعب يرد اعتباره بهدف الذئاب.. وكوليبالي يغرد في حراسة الداخلية.. أنطوي ينجو من سجن الجزيرة وحمدي زكي يستعيد بريقه مع إنبي وناصر ماهر يعيد اكتشاف نفسه في
لا حديث في الشارع الرياضي يعلو عن تألق الإيفواري سليماني كوليبالي، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بعد إجادته وقيادته لفريقه؛ لتحقيق فوز ثمين على الداخلية، برباعية نظيفة، سجل منها اللاعب الإيفواري هدفين، في ثاني مشاركة له، بعد أن سبق أن شارك في 120 ثانية فقط أيضا، أمام الداخلية، في دور الـ16 بمسابقة كأس مصر، قبل التألق اليوم، في موقعة الداخلية، التي أقيمت على ملعب السلام، ضمن مؤجلات الجولة 21 من مباريات الدوري.
إبداع الإيفواري
تألق كوليبالي اليوم، أثبت بما لا يدع مجالًا للشك، وجود أزمة فنية لدى حسام البدري، المدير الفني للأهلي، بعد أن رفض الاستعانة باللاعب منذ انتقاله إلى الأهلي، في يناير الماضي؛ بحجة عدم اقتناعه بمستواه الفني، قبل أن يضطر البدري للاستعانة به اليوم، في ظل النقص العددي بالخط الأمامي، بعد إصابة مروان محسن بالرباط الصليبي، وإصابة عماد متعب في عينه، حيث لم يجد البدري سوى كوليبالي، الذي أجبر البدري على الدفع به بعد الضغوط التي تعرض لها مدرب الأهلي، وجاء رد اللاعب سريعًا، بالتسجيل مرتين في ثاني مشاركة رسمية له.
ظهور كوليبالي بشكل أكثر من رائع اليوم، وجه به رسالة خاصة إلى البدري، تحمل كلمات خفية، تؤكد أنه لديه قصر نظر واضح ورهيب في تجميد لاعب، يتألق في التدريبات، ويرفض الاستعانة به قبل أن تجبره الظروف على ذلك، فيأتي الرد فوريًا في الملعب بهدفين، ولا أروع، يحرج بهما المدير الفنى لفريقه.
تألق متعب
موقف كوليبالي اليوم مع البدري، لم يكن الأول من نوعه هذا الموسم مع حسام البدري؛ حيث سبق وأن واجه نفس الموقف عندما جمد عماد متعب، مهاجم الفريق طوال الموسم المنقضي، قبل أن يستعين به في مباراة المقاولون، وينجح مهاجم الأهلي في التسجيل من ثاني لمسة له، بعد أن وضع هدفًا برأسه في شباك المقاولون؛ ليرد اعتباره أمام مدربه، الذي واصل تجميده طوال الموسم، ويسعى بشتى الطرق لإبعاده عن الحسابات الفنية؛ بحجة عدم جاهزية اللاعب، الذي يسجل دائما في المواقف الصعبة.
هروب أنطوي
مواقف البدري مع اللاعبين الذين جمدهم، وعادوا وتألقوا، سواء معه أو مع غيره، تبقى حاضرة وبقوة، بعد أن رفض البدري الاعتماد على جون أنطوي، وتمسك بإعارته في انتقالات الشتاء الماضي إلى مصر المقاصة؛ ليرد اللاعب سريعًا، ويسجل 3 أهداف، منها هدفين في كأس مصر، وآخر في الدوري؛ ليرد اللاعب سريعًا على قرار استبعاده المستمر في ولاية البدري، ويشدد على أنه كان قادرًا على قيادة هجوم الأهلي، لولا الظلم الذي تعرض له في ولاية البدري.
إجادة جدو
وعلى نفس المنوال، يظهر في الصورة محمد حمدي زكي، الشهير بـ«جدو الصغير»، الذي طلب البدري انتقاله في الشتاء الماضي إلى صفوف إنبي، على سبيل الإعارة؛ ليرد اللاعب اعتباره، ويسجل أكثر من هدف مع الفريق البترولي، ويؤكد للبدري أنه لم يكن على حق باستبعاده المستمر من المباريات، خاصة وأنه لم يشارك مع البدري سوى في مباراة وحيدة، في مسابقة كأس مصر.
الشاب الموهوب
ناصر ماهر لاعب الأهلي، الشاب ونجم منتخب الشباب، والذي وافق البدري بل وطلب إعارته في سبتمبر الماضي إلى بتروجت، أحد العناصر التي أصبحت أساسية في صفوف الفريق البترولي، بل وطلب حسن شحاتة المدير الفني لفريق بتروجت تمديد إعارته، قبل أن يتألق اللاعب في أمم أفريقيا الأخيرة، تحت قيادة معتمد جمال، وليؤكد قصر نظر المدير الفني للأهلي، الذي رفض الاعتماد على اللاعب، الذي يعد أحد إفرازات قطاع الناشئين في القلعة الحمراء، والذي تمت إعارته وذهب الأهلي لاستقدام أكرم توفيق، زميله بمنتخب الشباب، من صفوف إنبي، مقابل 7 ملايين جنيه!