رئيس التحرير
عصام كامل

خطة حرق «أنغام» في ماسبيرو.. هجوم شرس من أبناء القطاع على المطربة لاعتذارها عن «أضواء المدينة».. روايات عن استغلالها حفلات منكوبي الزلزال لتحقيق مكاسب مادية.. ونكران الجميل وعقوق ا

 انغام
انغام

تحول خبر إلغاء حفل «أضواء المدينة» بعد اعتذار الفنانة أنغام والمطرب وائل جسار عن إحيائه منذ يومين، لقنبلة انفجرت في وجه العديد من الجهات التي كانت تشارك في تنظيمه.


هجوم ماسبيرو
ويأتى على رأس تلك الجهات اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، والذي وجد قياداته أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه من هجوم داخلي لأبناء الاتحاد عليهم، واتهام آخرين من الخارج وفي مقدمتهم منظم الحفلات وليد منصور ووصفه لهم بالفشلة.

حرق أنغام
المدافعون عن قيادات الإذاعة لم يجدوا سبيلا سوي اللجوء إلى خطة لحرق المطربة أنغام صاحبة الصوت المميز بإطلاق العديد من الروايات والشائعات، كان أولها تداول منع أغاني أنغام من البث، وهو القرار الذي أكد مسئولون كبار في ماسبيرو على عدم صدوره رسميا حتى اليوم، موضحين أن الأمر لا يعدو كونه تصرفات شخصية من بعض المذيعين بالابتعاد عن إذاعة أغانيها في برامج لهم في إطار غضب المذيعين من عدم ظهور المطربة بالحفل.

هجوم فيسبوكى
اللجوء إلى «فيس بوك» للهجوم على أنغام كان سلاحا حاضرا وبقوة لدى العديد من خصوم متخذين منه وسيلة لتصفيتها فنيا وذلك بإطلاق حكاوي عن تاريخ المطربة الملئ بنكران الجميل للميكرفون الحكومي- على حد وصفهم-، خاصة فيما تم تداوله من رواية جديدة ظهرت خلال الساعات القليلة الماضية، وتم تسريبها على لسان إمام عمر رئيس لجنة الاستماع الأسبق مفادها لواقعة شهيرة للمطربة أنغام ووالدها الملحن محمد على سليمان تؤكد أن تعاملهما مع الإذاعة لم يكن دائما على مايرام.

حفلات المنكوبين
وبدأت الرواية المزعومة أنه في عام ١٩٩٢ وبعد تعرض مصر للزلزال، قرر الإذاعي الكبير وجدي الحكيم القيام بجولات عديدة في دول عربية لإقامة حفلات غنائية لجمع أموال لمنكوبي تلك الكارثة، مشيرا إلى أنه وقع الاختيار على المطربة أنغام لإحياء تلك الليالي وكانت لا تزال في بدايتها الفنية ما كان سببا في تعريف الجمهور العربي بها واصطحب الحكيم أيضا عددا من قيادات الموسيقي بالإذاعة والملحن محمد على سليمان والد المطربة.

بعثة قطر
واستكمالا لسياق الحديث على طريقة سيناريوهات السينما، أنه عقب وصول البعثة إلى قطر لاستكمال باقي الحفلات، فوجئ «الحكيم» بتسجيل سليمان وابنته أغاني هناك وتسويقها لحسابهما بعيدا عن البرنامج المتفق عليه ما تسبب في نشوب شجار بين الملحن والحكيم، والذي فور عودته التقي أمين بسيوني رئيس الإذاعة آنذاك مستصدرا من الأخير قرارا بمنع تسجيل محمد على سليمان أي أغانٍ في الإذاعة بذلك الوقت.

انسحاب أنغام
انسحاب أنغام واعتذارها عن عدم إحياء حفل أضواء المدينة كان رد فعله أكبر مما قد تتوقعه المطربة من جانب الرافضين لموقفها خاصة عقب تزايد حملات الهجوم عليها، واستعادتهم لخلافات قديمة لها ووالدها الملحن محمد على سليمان واجتزاء تصريحات كانت قد أطلقتها في مقابلات صحفية وتليفزيونية والترويج لها من جديد تحت شعار "اللي مالوش خير في أهله ملوش خير في بلده"، خاصة وأن التركيز لدى المعارضين أنغام جاء على ذهاب إيرادات الحفل الذي كان مقررا إقامته إلى صندوق تحيا مصر لصالح الأيتام وغير القادرين لشحذ غضب أكبر نسبة من الجمهور ضد المطربة وتسخين الرأي العام عليها بإظهارها في موقف لاتحسد عليه.

نكران الجميل
نكران الجميل كان هو الآخر رواية جديدة لجأ إليها خصوم أنغام لتفعيل خطة حرقها فنيا وذلك بترديد الأحاديث عن مساهمة الإذاعة تحديدا في شهرة المطربة خاصة في بدايتها الفنية وإنتاج الميكروفون الحكومي العديد من الأغاني لها ماكان سبيا في تعريف الجمهور العربي بها وحصولها على جوائز عديدة منها الميكروفون الذهبي مرتين من قبل اتحاد الإذاعات العربية، ليؤكد مهاجمي المطربة أنها لم تصن كل ذلك وفضلت اللهث وراء الأموال على أن ترد جميل الإذاعة عليها وتنقذ الموقف بحضورها الحفل بأي وسيلة، خاصة وأن تسريب صوتي جري نشره لها ظهرت خلاله أنغام وهي تتحدث مع إحدى قيادات الإذاعة والتي حاولت الأخيرة فيه إقناعها بالحضور لإحياء الحفل والتعهد بأنهم سيكونون الضامنين لحقوقها، إلا أن المطربة ردت عليها بقولها: «أنا ماعرفش اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومفيش بينا عقود ولا اتفاقات».
الجريدة الرسمية