أزمة السولار تهدد فلاحى الغربية.. مع بدء موسم حصاد القمح
اشتكى فلاحو الغربية من نقص السولار بمحطات البنزين، مما تسبب فى توقف ماكينات الرى الخاصة بهم، والتى تروى زراعاتهم، مما يؤثر بالسلب على الفلاح البسيط الذى يعتمد على رى زراعاته بالغمر عن طريق ماكينات الرى، على رأس كل مساحة أرض زراعية.
قال جابر طلخان، فلاح بمحلة روح، لـ"فيتو": "المحصول بسبب هذه الأزمة سيتعرض للعطش، ومديرية التموين بالغربية بدأت فى صرف السولار بالكوبون، وتم تحديد الكميات وفقا لمساحة الأراضى، ولكن الكميات المصروفة لا تكفى للرى".
وحذر "طلخان" من تفاقم الأزمة على مدى الأيام القادمة، مع استعداد الفلاح لحصاد محصول القمح عن طريق الآلات الزراعية التى تحتاج إلى سولار.
وأضاف: "بعض السائقين وأصحاب الجرارات بدءوا فى التخزين، خوفا من عدم توافره لحظة الحصاد، وهو ما يؤدى لأزمة كبيرة ومشادات واشتباكات أمام محطات البنزين، كما يفتح فرصة كبيرة للسوق السوداء وارتفاع أسعار السولار".
وطالب الفلاحون بضخ كميات كبيرة من السولار على مدى الأيام القادمة، حتى يتمكنوا من جمع المحصول الأهم للفلاح وللمواطن.
ومن جانبه وافق المستشار محمد عبدالقادر، محافظ الغربية، فى جلسته الأخيرة على توفير احتياجات المزارعين من السولار فى موسم الحصاد والدريس للمحاصيل الحقلية الاستراتيجية، مثل القمح والبرسيم، لكى لا ينتج من عدم توافره سوء فى معدلات إنتاجية الفدان، ودرجة المحاصيل، وتدهور جودتها وكميتها، وذلك بحضور مدير مديرية الزراعة، ومدير مديرية التموين، ونقيب الفلاحين.
