رئيس التحرير
عصام كامل

«حمامة» نجم الزمالك في السبعينات والثمانينات: الأهلي حصد أغلب بطولاته بـ«الحكام»

فيتو

>> لن أنسى «علقة الموت» في الجزائر
>> علاقتي مع السادات أنقذت الزمالك في الإسكندرية
>> حسن حلمي «بهدلنى» بعد أزمة الانسحاب

>> مصطفى يونس فشل في اختبارات البلاستيك.. والمجاملات حرمتني من كأس العالم
>> تنزانيا شهادة ميلادى مع الفراعنة.. وجماهير الأهلي «شتمتني» في موقعة البلاستيك الحاسمة
>> الزملكاوية «شالوني على رأسهم» في زفة بلدى بميت عقبة
>> هذه تفاصيل رسالة إكرامي في ستاد القاهرة
>> وزير الصناعة تدخل لانتقالي إلى الزمالك.. وراتبي كان 1200 جنيه شهريًا «120 ألف جنيه دلوقتي»
>> رفضت الاحتراف مع حسن شحاتة
>> تأخر عودة الجماهير للمدرجات «غير مبرر»
>> الزمالك كافأ لاعبي البلاستيك بـ3 آلاف جنيه.. ورئيس النادي قال لي «وزعهم على صحابك»
>> أطالب الدولة بتكريم الرموز الرياضية.. وتحسين مستوى المعاشات لقدامى الرياضيين


واحد من الأسماء التي سطعت في سماء الكرة المصرية في عصرها الذهبي بعد أن قدم مشوارًا رائعًا مع البلاستيك والزمالك وأيضًا المنتخب الوطني إلا أنه لم يحصل على نصيبه من الأضواء والشهرة كما حدث مع غيره من نجوم جيله أو غيرهم، خاصة أن أضواء الساحرة المستديرة لا تعرف طريقها سوى لمن يجيد التعامل معها أو من يفتعل الأزمات ويكون ضيف شرف في ملفات الأزمات والفضائح في الملاعب حتى يسجل اسمه في سجلات مشاهير كرة القدم.

«فيتو» بحثت ونقبت عن واحد من ألمع نجوم الكرة الذين عرفتهم ملاعب الكرة المصرية بفضل موهبته وخفة حركته التي منحته لقب حمامة الكرة المصرية وهو محمد عبدالله السيد الشهير بـ«حمامة» نجم الزمالك والبلاستيك والمنتخب في السبعينات والثمانينات أحد اللاعبين الذين تغنت بهم الجماهير وكان حديث الشارع الكروي بعد انتقاله للقلعة البيضاء بمبلغ 10 آلاف جنيه في موسم 77-1978، حيث أحدث ضجة كبيرة وكان أغلى لاعب يتم شراؤه في القطبين، حيث نشرت مجلة الأهلي وقتها كاريكاتيرا أكدت من خلاله أن الزمالك اشترى حمامة بـ «10 آلاف في حين أن جوز الحمام بـ 2 جنيه!!».

نجم البلاستيك والزمالك فتح قلبه، وسرد أسرار انتقاله إلى ميت عقبة وحصده لقب أغلى لاعب في هذا الجيل بعد أن وقع للزمالك مقابل 10 آلاف جنيه وكشف النقاب عن علاقته بعائلة أنور السادات وحكايته مع محمد حسنى مبارك وأزاح الستار عن كواليس مجاملات المنتخب الوطني وقدم روشتة جديدة للنهوض بالكرة المصرية سواء على صعيد المدربين الأجانب أو اللاعبين بجانب تطرقه لملف أزمة غياب الجماهير عن المدرجات وأيضًا رؤيته لأزمة التحكيم الأخيرة بعد مباراة الزمالك والمقاصة التي شهدت جدلًا تحكيميًا واسعًا في أعقاب قرار الحكم الدولي جهاد جريشة بشأن عدم احتساب ركلة جزاء صحيحة للزمالك بعد لمس مدافع المقاصة أحمد سامى للكرة بيده داخل منطقة الجزاء وغيرها من الملفات التي تطرق لها نجم الكرة المصرية في فترة السبعينيات والثمانينيات «حمامة».

دعنا نتحدث عن بدايتك في عالم الساحرة المستديرة؟
بدأت لعب الكرة بممارسة لعبة الكرة الشراب في حارات منطقة شبرا الخيمة ثم توجهت بعدها ومعي صديقي مصطفى يونس إلى اختبارات نادي البلاستيك ونجحت في الانضمام للنادي وكان عمري وقتها 14 سنة، إلا أن مصطفى يونس لم ينجح في الاختبارات وحزنت على عدم ضمه للقطاع وحاولت مع المدرب لإعادة اختباره مرة أخرى إلا أنه ذهب لاختبارات الأهلي وانضم لأشبال القلعة الحمراء.

وكيف جاء تصعيدك للفريق الأول بالبلاستيك؟
لعبت للفريق الأول وعمري 16 سنة، عام 1970، بعد ظهوري بمستوى متميز في مباريات الأشبال، وذلك عن طريق الكابتن همامي المدير الفني للفريق وتم إخضاعي لبرنامج تغذية ثم لعبت مع الفريق لمدة 6 مواسم كانت تمثل العصر الذهبي للفريق، وأحرزت العديد من الأهداف وكنت ألعب بشكل أساسي، وكان تألقي مع الفريق سببا في انضمامي للمنتخب.

وماذا عن انضمامك للمنتخب الوطني؟
في عام 1974 انضممت للمنتخب بالصدفة، بعدما تابعني الجهاز الفني خلال مباراة البلاستيك والطيران في ستاد القاهرة، وكانت نقطة فاصلة في مسيرة حياتي باللعب للمنتخب، وكنت ألعب بجوار فاروق جعفر ومصطفى عبده وعمر عبد الله ومسعد نور.

وما أول مباراة رسمية مع الفراعنة؟
كانت مباراة تنزانيا في ملعبهم وفزنا 3-0 وأحرزت هدفين وكنت واثقا من قدراتي ولم أخش المشاركة الأولى مع المنتخب إلا أن هناك أسبابا أبعدتني عن تمثيل الفراعنة، كما كنت أتمنى أن أكون في صفوف المنتخب في كأس العالم.

وهل توضح لنا تلك الأسباب؟
المجاملات والتي كانت تفرض في بعض الأحيان على تشكيل المنتخب، خاصة أني كنت في هذا الوقت لاعبا في فريق البلاستيك وليس بأحد القطبين، إلا أنني سعيد باللعب 48 مباراة دولية مع الفراعنة وإحراز العديد من الأهداف.
وماذا عن العروض أثناء تواجدك في البلاستيك؟
بعد انضمامي للمنتخب وتألقي مع الفريق انهالت العروض من الأهلي والزمالك والمقاولون، وكنت مستعدا للرحيل عن النادي لعدم استجابتهم لمطالبي.

وما مطالبك من إدارة البلاستيك؟
طلبت الحصول على ألفي جنيه من أجل شراء شقة في مصر الجديدة إلا أنهم رفضوا لذلك كان إصراري على الابتعاد عن النادي واللعب لأي نادٍ ينهي إجراءات ضمي لصفوفه فكان الزمالك بعد ابتعاد الأهلي عن الصفقة لطلب إدارة البلاستيك مبلغ 10 آلاف جنيه لبيعي في حين أن الأهلي كان اشتري طاهر الشيخ بـ«5 آلاف جنيه».

وكيف كان الانضمام للقلعة البيضاء؟
تركت البلاستيك بأعجوبة بعدما تدخل اللواء عبد العزيز الجمل وزير الصناعة في هذا الوقت بالضغط على أحمد مجاهد رئيس الشركة، بتركي للانضمام للزمالك ووعده بالتجديد له لمدة سنتين، حيث قال الوزير لرئيس الشركة أنت عاوز حمامة فقال له «قفص حمام»، فكان الانضمام للزمالك في أكبر صفقة في هذا الوقت بـ«10 آلاف جنيه» والتي كانت حديث الوسط الرياضي والشارع المصري.

وماذ عن مرتبك في الزمالك؟
كنت أتقاضى 1200 جنيه في الشهر، أي ما يعادل 120 ألف جنيه في الوقت الحالي.

وأول مباراة رسمية مع الفريق؟
كانت مباراة الهلال السوداني في دوري أفريقيا بذهاب دور الـ32 عام 1979 في ستاد القاهرة وأتذكر طلب الراحل زكي عثمان مدرب الزمالك بالنزول قبل الفريق لتحية الجماهير الغفيرة التي حضرت اللقاء، وأحرزت الهدف الوحيد للفريق في المباراة في آخر ربع ساعة بعد عرضية عبدالرحيم محمد، لكن الهلال تعادل قبل نهاية اللقاء وكان أغلى هدف لي لأنه الأول للقلعة البيضاء في المشاركة في دوري أفريقيا.

وكيف كانت مباراة العودة مع الهلال السوداني؟
كانت مباراة فاصلة ومريت بظروف صعبة قبل اللقاء حيث لم أستطع النوم في الطائرة قبل الوصول للسودان إلا أننا أصررنا على تحقيق الفوز وأحرزت الهدف الأول في المباراة في مباراة العودة ثم سددت كرة صاروخية ارتطمت بحارس الهلال وأكملها محمد طاهر في المرمى لنحرز الهدف الثاني وقبل انتهاء اللقاء أحرز قلة هدف الهلال لينتهي اللقاء 2-1 لصالحنا ونصعد لدور الـ16.

وما أبرز مباراة مع الزمالك؟
كانت مباراة الكروم في الدورة الصيفية بالإسكندرية عام 1979، والتي كان يحضرها محمد حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية في هذا الوقت، وانسحبنا من اللقاء في الشوط الثاني بعد احتساب الحكم محمد رزق شحاتة ضربة جزاء للكروم في الوقت الذي كنا متأخرين بهدفين في الشوط الأول علاوة على طردي من اللقاء للاعتراض على احتساب ضربة الجزاء غير المستحقة لذلك قررنا الانسحاب من اللقاء.

وما تبعات قرار الانسحاب في وجود «مبارك»؟
قام حسن حلمي رئيس نادي الزمالك بتوبيخي في أول تدريب بعد الانسحاب من اللقاء في مكتبه، وقال لي ممنوع الكلام مع الحكام بعد طردي في المباراة، وأكد لي أن الدكتور عبدالحميد حسن وزير الشباب والرياضة اتصل يبلغه بحل مجلس الإدارة بعد غضب محمد حسني مبارك لانسحاب الفريق أمام الكروم في الدورة الصيفية إلا أنني قلت له: «أنا هاتصرف واتصل بعائلة الرئيس الراحل أنور السادات وهحل الموضوع بحكم علاقتي بيهم».

وما تفاصيل علاقتك بعائلة الرئيس السادات؟
كانت تربطني علاقة صداقة قوية بكل من زين السادات وعفت وطلعت السادات، بالإضافة لأبنائهم عصمت السادات والذي كان بمثابة والدي حيث حضرت العديد من المناسبات معهم أبرزها عيد ميلاد الرئيس السادات في ميت أبو الكوم بالمنوفية مرتين، بالإضافة للعب مباريات في ملاعب الجيزة برفقة أكثر من عضو من أسرة السادات في وجود محمود الخطيب وفاروق جعفر والخواجة.

وكيف تم إلغاء قرار حل مجلس حسن حلمي؟
قام عصمت السادات بالاتصال بحسني مبارك وقال: «ازاي تحل مجلس إدارة الزمالك وابننا بيلعب في النادي»، وكان قرار وزير الرياضة عبدالحميد حسن بإلغاء قرار حل المجلس.

وهل قابلت مبارك خلال مباراة الكروم؟
قابلت الفريق محمد حسني مبارك نائب رئيس الجمهورية في هذا الوقت قبل مباراتنا مع الكروم أمام استراحة الرئاسة بالمنتزه في المدينة الساحلية بعد لقائي مع عصمت السادات، وفوجئت بتوقف سيارة الرئاسة أمامي وقال السائق إن نائب الرئيس «بيسلم عليك» ودار بيننا حديث قصير، حيث قال لي «أنا هاجي اتفرج عليكم بكرة في المباراة أمام الكروم».

وهل كانت هناك علاقة صداقة تربطك بعائلة مبارك؟
رفضت أن تكون لي أي صلة بعائلة مبارك حتى لا يقال إني متسلق، حيث اعتذرت أكثر من مرة عن عدم مقابلة جمال وعلاء مبارك، ومازالت تربطني علاقة صداقة قوية بعائلة السادات التي أعتز بها.

وهل وصلت لك عروض للاحتراف أثناء تواجدك في الزمالك؟
وصلتني أنا والمعلم حسن شحاتة عروض للاحتراف في الوصل الإماراتي وباوك اليوناني وأحد الفرق في لبنان إلا أننا رفضناها، خاصة أن الاحتراف في هذا الوقت لم يكن مثل هذه الأيام وفضلت اللعب في مصر.

ومتى قررت الاعتزال؟
في عام 1985 قررت الاعتزال وأنا لاعب في الزمالك ورفضت عرضا للعب في صفوف الاتحاد السكندري، وكنت سعيدا بتنظيم النادي لمباراة اعتزالي مع المنتخب الوطني، ثم اتجهت بعد ذلك للتدريب، حيث عرض القلعة البيضاء التواجد في الجهاز الفني للفريق الأول إلا أنني فضلت التدريب في قطاع الناشئين، ثم اتجهت للعمل في قطاعات الناشئين بالإمارات، ثم توليت تدريب نادي البرج في لبنان وحصدت معه كأس لبنان وأنقذته من الهبوط للقسم الثاني، ولكنني قررت تركه بعد تدخل المسئولين في الفنيات.

ولماذا لم يحرز الزمالك بطولات في ظل تواجد نجوم رنانة أمثال المعلم وعلي خليل وجعفر وبصري؟
يرجع السبب الرئيسي إلى التحكيم الذي يخدم الأهلي في المقام الأول، والذي كان عاملا رئيسيا في حصول القلعة الحمراء على الغالبية العظمى من البطولات.

ما رأيك في التحكيم وأزمة مباراة الزمالك والمقاصة الأخيرة؟
جهاد جريشة تعمد خسارة الزمالك في مباراة مصر المقاصة، والخسارة بفعل فاعل لمصلحة المنافسين وألوم على اتحاد الكرة عدم مراعاة حساسية المباراة في ظل المنافسة على البطولة و«يعني ايه غلطة تخسرني بطولة».

وما رأيك في قيادة مدير فني أجنبي «هيكتور كوبر» للمنتخب الوطنى؟
تواجد مدرب أجنبي أو وطني لا ينفع إلا بشرط تواجد لجان فنية مكونة من خبراء الكرة تنتقي وتعقب على قرارات المدرب لمصلحة الكرة المصرية وأحزن كثيرا لعدم قيام مجالس إدارات الأندية بعدم أخذ آراء الرياضيين بعين الاعتبار.

وماذا عن المنتخب؟
مندهشًا.. إزاي نكون دولة قوية ومانعرفش نوصل كأس العالم والكابتن محمود الجوهري نضرب له تعظيم سلام لأن نجح يوصلنا المونديال واشتغل واختار اللاعبين اللي هو عاوزهم لوحده.

وماذا تتمنى الفترة المقبلة؟
أتمنى عودة الجماهير للملاعب لأن تواجد الجمهور في المدرجات يعكس وجود الأمن والأمان للخارج و«احنا مش أقل من الدول اللي بيتلعب فيها البطولات في تواجد الآلاف بالملاعب ولمصلحة مين تأخر قرار عودة الجمهور».

وما المباراة التي لا تنساها طوال مسيرتك الكروية؟
مباراة المنتخب مع ليبيا الشهيرة في الجزائر في دورة الألعاب الأفريقية عام 1978، وحزنت لاعتداء ضابط أمن جزائري على الكابتن طه إسماعيل وتسبب في جرح في وجهي، حيث قمت بضربه بـ«الشلوت» ثم قام بضربي بعصا مكهربة بعد ذلك، وخلال المشاحنات مع اللاعبين الليبيين والأمن الجزائري، و«كان محمود الخطيب والراحل طه بصري مستخبيين وراء التندة» بالملعب وقالوا لي «الحق اللي جاي وراك وأنا كنت ساعتها ماسك راية الكورنر بدافع بيها عن نفسي إلى أن أرسل الرئيس أنور السادات طائرة عادت بنا إلى مصر».

وماذا عن مباراة الأهلي والبلاستيك الشهيرة في الدوري عام 1978؟
هذه المباراة كانت تمثل للزمالك عنق زجاجة للتتويج ببطولة الدوري العام، فالتعادل أو خسارة القلعة الحمراء، سيقرب الدرع من القلعة البيضاء لذلك كانت المباراة مهمة بالنسبة للأبيض، وطلب مني مسئولو النادي في هذا الوقت الذهاب لفريق البلاستيك النادي الذي خرجت منه، لتحفيزهم قبل مباراة الأهلي ليلة اللقاء.

وهل حضرت المباراة من الملعب؟
حرصت على التواجد في الاستاد لمتابعة المباراة وتحفيز اللاعبين وفوجئ الأمن باستاد القاهرة بذهابي لحضور اللقاء، وأكدوا لي في البداية أن تواجدي في الملعب سيسبب لهم مشكلات مع جماهير الأهلي، إلا أنني صممت على حضور المباراة ومؤازرة فريقي القديم، وجلست في المدرجات بجوار إكرامي الشحات حارس مرمى الأهلي الذي كان خارج قائمة المباراة، ومع مرور الوقت قال لي إكرامي «أنت عملت ايه لفريق البلاستيك شكلك اتفقت معاهم إنهم ما يخسروش»، وكان التعادل سيد الموقف في اللقاء.

وكيف خرجت من الملعب خاصة مع انتهاء اللقاء بالتعادل؟
خوفا من بطش الجماهير الأهلاوية قررت الخروج من الملعب قبل اللقاء بخمس دقائق، ومرت هذه الدقائق عليه كمباراة بأكملها وتعرضت أنا وصديقي عند خروجنا من الاستاد لهجوم بالألفاظ من جانب جماهير الأهلي إلا أننا التزمنا الصمت ثم ذهبنا لنادي الزمالك فوجدت الجماهير تتواجد بأعداد كبيرة أمام مقر النادي وحملوني على الأعناق إلى داخل النادي.

وما حقيقة قيام الزمالك بمكافأة البلاستيك بعد التعادل مع الأهلي؟
بالفعل قام حسن حلمي رئيس نادي الزمالك، بإعطائي 3 آلاف جنيه مكافأة للاعبي البلاستيك بعد التعادل مع الأهلي، وقمت بعد ذلك بتوزيعها على اللاعبين بنفسي حسب مشاركتهم في المباراة.

وما الأمنية التي تريد أن تحققها في المستقبل؟
أتمنى أن تنظر الدولة ورئيسها بعين الاعتبار لكل من ساهم في صنع إنجاز لمصر، وأطالب بتكريم الحاصلين على أوسمة الجمهورية، حيث حصلت على وسام الرياضة في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، والمفروض أن تقوم رئاسة الجمهورية بتكريمنا على نفس القدر بوضع ميزانية مناسبة على المعاشات وليست وزارة الدولة للشئون الاجتماعية، مع توفير مستشفيات لعلاجنا تليق بما حققناه.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية