سحر نصر تتفق على عقد منتدى استثماري مع ألمانيا يونيو المقبل
التقت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، اليوم الجمعة، بجيرد مولر، وزير التنمية والتعاون الاقتصادى الألمانى خلال زيارتها الرسمية إلى العاصمة الألمانية "برلين"، بحضور الدكتور شهاب مرزبان، مساعد الوزيرة، والسفير بدر عبد العاطى، سفير مصر لدى برلين.
ورحب "مولر" بزيارة الوزيرة إلى ألمانيا، والتي تأتي عقب القمة المصرية الألمانية التي عقدت في القاهرة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، في 2 مارس الجارى.
وأكدت الوزيرة، أن زيارتها إلى برلين، تأتي في إطار متابعة نتائج زيارة المستشارة الألمانية للقاهرة، وما مثلته من دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية بين مصر وألمانيا، حيث تترأس الوزيرة اللجنة الوزارية المصرية الألمانية المشتركة.
وبحث الجانبان، زيادة حجم الاستثمارات الألمانية في مصر، وضمانات الاستثمار، والاتفاق الموقعة والجاري تنفيذها، وتعزيز التعاون في عدد من المشروعات التنموية المستقبلية من خلال المحفظة المشتركة والبالغ قيمتها 360 مليون يورو، مثل الطاقة المتجددة والتعليم الفنى وتغير المناخ والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات الشباب والمرأة والإسكان.
وذكرت الوزيرة، أن هناك عددا من قطاعات التعاون الرئيسية بين مصر وألمانيا حاليا، أبرزها التعاون في الصرف الصحي والري، من خلال تمويل مشروعات للصرف الصحى، إضافة إلى مشروعات في مجال الطاقة المتجددة وتغير المناخ وحماية البيئة، وتمويل مشروعات صغيرة ومتوسطة وأخرى للقطاع الخاص، وتدريب مهني، مما تساهم في توفير فرص العمل للشباب.
وتحدثت الوزيرة عن مركز "بداية" لريادة الأعمال، والذي يهدف لدعم نمو وتنمية الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة في مصر بما يتفق وإستراتيجية الحكومة في رفع مؤشرات التنمية الاقتصادية وتوفير فرص عمل جديدة ومستدامة.
واتفق الجانبان على عقد منتدى استثماري مشترك في يونيو المقبل في العاصمة الألمانية "برلين".
وأشار "مولر" إلى أن مصر شريك مهم لألمانيا في منطقة الشرق الأوسط، ولها دور كبير في دعم استقرار المنطقة، مؤكدا على دعم ألمانيا لكافة خطوات التنمية والإصلاح الاقتصادي في مصر، والتي تساهم بدورها في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ودعت الوزيرة، مولر، لزيارة مصر قريبا لبحث مزيد من التعاون المشترك بين البلدين، وهو ما أعرب عن عزمه زيارة القاهرة في القريب العاجل، وزيارة عدد من المشروعات الاستثمارية والتنموية.