بالصور.. «البيتلز» أول خلية داعشية في أمريكا
تمكن تنظيم داعش الإرهابي من اختراق دفاعات كبرى دول العالم وأجهزتها الأمنية وتنفيذ عملياته الإرهابية في داخلها وإسقاط القتلى والمصابين بلا حيلة من السلطات التي تفشل في اغلب المرات إيقاف العمليات الإرهابية قبل تنفيذها.
بيتلز هو اسم أول خلية إرهابية داعشية موطنها أمريكا، ويقودها الجهادي جونز المعروف باسم ذباح داعش، وهو محمد إموازي كما عرفته أجهزة الاستخبارات الأجنبية.
تولت هذه الخلية عمليات تعذيب السجناء الأجانب لدى التنظيم الإرهابي في سوريا، وخاصة المتطرفين "الكسندا كوتيه" و"إين دايفس" واللذين قالت المخابرات البريطانية أنهما كانا يرتادا مسجدا في العاصمة لندن يدعى "ادبروك جروف" وكان يذهب إليه أيضا الجهادي جون وفيما يبدو أن له صلة بتجنيدهما في التنظيم.
اختلفت حياة "كوتيه" و"ديفيس" أحد أبرز عناصر التنظيم عن بعضهما البعض قبل التحول للإرهاب، كما أن ظروف انضمام كل منهما لا تتشابه مع الآخر فالأول كان مسيحي الديانة واعتنق الإسلام في سن المراهقة وبعد فترة تحولت أفكاره للتطرف وتولى تجنيد الشباب البريطاني في صفوف داعش الذي انضم إليه بعد سفره لسوريا.
أما ديفيس فكان تاجرا قديما للمخدرات، سافر إلى سوريا عام 2013 بعد صداقته مع ذباح داعش الجهادي جون، والقي القبض عليه في تركيا بتهمة محاولة التخطيط لهجمات إرهابية تشبه هجمات باريس وقد تسبب تطرفه في اعتقال زوجته أمل الوهابي في لندن بتهمة علاقتها بجماعة إرهابية أثناء محاولتها تهريب الأموال إلى زوجها في تركيا.
اكتسبت " بيلتز" سمعة سيئة لظهورها في شرائط مسجلة تضمنت إعدام مباشر لرهائن غربيين وقال البعض أن تسميتها باسم "ذا بيتلز" له صلة بلهجة أعضائه الإنجليزية وارتباطه باسم فرقة الغناء البريطانية الشهيرة التي صعدت ولمع نجمها في الستينات ولا تزال مشهورة حتى الآن.
مؤخرا، كشف مسئولون في المخابرات البريطانية والأمريكية هوية آخر عضو في الخلية تورط في إعدام 27 رهينة، وهو متطرف يدعى "الشافعي الشيخ" عمره 27 عاما كان يعمل ميكانيكي في لندن ولكنه هرب لسوريا للانضمام لداعش وخليته الإرهابية.
وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على سبعة أشخاص بزعم دعمهم لتنظيم داعش أو القاعدة، ومن بينهم عضو في خلية لتنظيم داعش يطلق عليها "البيتلز"، وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن العضو المكتشف مؤخرا بالتنظيم هو إرهابي دولي وكان واحدا من الخاطفين البريطانيين الذين اتهموا بذبح رهائن.