ناشطة حقوقية تنتقد موقف الغرب من الإخوان
قالت الناشطة في مجال حقوق الإنسان، نوني درويش: إن الغرب ينقل رسالة خطيرة عن الإسلام، وانتقدت الموقف التصالحي من جانبهم مع جماعة الإخوان.
وذكرت القناة السابعة الإسرائيلية اليوم الخميس، أنه على الرغم من أن نونى درويش مصرية، قتل والدها ضابط المخابرات السابق على يد إسرائيل في فترة الخمسينات إلا أنها لا تهاجم تل أبيب وتؤيد السلام معها.
وأشارت القناة إلى أنه وفقا لدرويش، فإنه كان من المفترض أن يكون أول رد فعل لـلولايات المتحدة بعد أحداث 11 سبتمبر هو وقف تأشيرات البلدان التي تضم أغلبية مسلمة.
وحسب درويش الناشطة من أصل مصري فإن يد الساسة في أمريكا كانت مقيدة ليس بسبب غضب الدول المسلمة وإنما خوفًا من ردود فعل حادة من جانب الليبراليين والإعلام الغربي.
وأضافت درويش أن الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما استمر في هذه الأخطاء عندما بجل الإخوان خلال خطابه الشهير في القاهرة، مشيرة إلى أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، الذي كانت علاقته مع الإخوان ليست على ما يرام أدرك ذلك منذ البداية ولم يحضر خطاب أوباما.