أبشع جرائم القتل في 3 أيام.. تعذيب طفلة حتى الموت بسبب تبولها على نفسها بالسلام.. ذبح زوجته وجلس يطفئ السجائر في جثتها بالمعصرة.. تعليق طفل رضيع في مروحة السقف بسبب بكائه.. وزوجة تقطع زوجها بالمنشار
"اختلفت الأسباب والموت واحد".. مثل شعبي ينطبق على بعض الجرائم التي كشفت الأجهزة الأمنية عنها مؤخرا، واختلفت طرق القتل أيضا، ووقوع العديد من حالات القتل الغريبة والبشعة يجعل لسان حال بعضنا يقول: "اقتربت الساعة"، وذلك لقتل الأب نجله، والابن أبيه، وتعذيب الأم ابنتها حتى الموت، والزوج يقتل زوجته والعكس، في الأيام الثلاثة الماضية وقعت حالات قتل غريبة وأسبابها أغرب منها.
أقدمت ربة منزل على تعذيب نجلتها بالحرق بسبب قيامها بالتبول على نفسها في السلام، وتلقت شرطة النجدة بلاغا من عزة سيد، ربة منزل، يفيد بتضررها من جارتها رنا يحيى ربة منزل، لتعديها عليها بالسب لدى معاتبتها على ضربها نجلتها الطفلة جودي 4 سنوات وحرقها بالمكواة، وإحداث إصابتها، ونقل الطفلة المصابة إلى المستشفى.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهمة وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة وحرق نجلتها بسبب التبول على نفسها، وأمر اللواء خالد عبد العال مدير أمن القاهرة بتحرير المحضر اللازم بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.
يذبح زوجته ويطفئ السجائر في جثتها
في واقعة غريبة من نوعها لم يراع الزوج حرمة الموت وانتزعت من قلبه الرحمة والشفقة حيث أقدم على شنق زوجته بحبل، ولما فشل قام بطعنها بسكين في رقبتها ثم ذبحها، وعندما شاهد أبناؤه ما حدث تعدى عليهم، وكاد أن يقتل أحدهم وأصابه بجرح قطعي بيده، ولم يكتفِ بما فعل بل جلس بجوار جثة زوجته يدخن السجائر و"يطفئها" فيها.
وقال الجيران: إن المتهم سيئ السمعة، و"مسجل خطر"، وكان قد استولى على سطح العقار، وقام بجلب كلاب مسعورة لتربيتها ومنع السكان من الصعود للسطح، واستأجر الشقة السكنية منذ 4 سنوات، ولم نعرف أنه خطر، ويتعاطى المخدرات، وكان يقوم بتوصيل زوجته يوميا إلى مكان عملها نحو الساعة 11 ليلا ثم تأتي منه بعد الفجر؛ لأنها كانت تعمل في عيادة دكتور، وأكد أنها كانت تنفق عليه وعلى أولاده الثلاثة رأفت ومنة وحنين.
وروى أولاده الواقعة بأن: المتهم أحضر حبلا وقام بتعليق زوجته فيه، ولكنها سقطت منه ثم أحضر "مخرطة الملوخية" الحادة وضربها على وجهها، ولم يكتفِ بذلك ثم أحضر سكينا وقام بطعنها في رقبتها ثم ذبحها، وعند خروج أولاده الثلاثة من غرفتهم ومشاهدة والدتهم ملقاة على الأرض غارقة في دمائها سارعوا بالهرب، فحاول المتهم الإمساك بهم وقتلهم لكنه لم يفلح، وأصاب أحدهم بقطع في كفه الأيمن نتيجة التعدي عليه بالسكين أثناء هروبه من باب الشقة، وقام الأطفال بالاستغاثة بأهالي المنطقة، وعلى الفور تم إبلاغ الشرطة، التي وجدت المتهم بجوار الجثة وهو يدخن سيجارة ويقوم بإطفائها في جثة زوجته المذبوحة.
تعليق طفل في مروحة السقف
وفي منشأة ناصر، أب عديم الإنسانية ولا يستحق أن يطلق عليه أب، لم يرحم صرخات طفل رضيع لنظراته البريئة التي تتوسل إليه ليتركه، وعلق طفل عمره 3 أشهر بالمروحة حتى سقط على الأرض فاقدا الوعي.
وقالت والدة الطفل في أقوالها خلال تحقيقات النيابة أنها كانت على خلافات دائمة مع زوجها وذات يوم زادت حدة الخلافات بينهما، وتشاجرا وقررت ترك منزل الزوجية بدائرة قسم شرطة المنيب، وتركت الطفل لكي تضغط على زوجها كى يعيدها بسرعة ويتصالحا، وذهبت إلى منزل والدها، وبعد غيابها عن المنزل لمدة يومين قررت العودة مرة أخرى لكي تطمئن على نجلها.
وأشارت إلى أنها فور عودتها إلى المنزل فوجئت بنجلها معلق بمروحة السقف وعلى جسده آثار ضرب وتعذيب، فنشبت بينهما مشاجرة، وأكد أنه كان يحاول منعه من الصراخ والبكاء، وعندما حاولت الصراخ لتستغيث بالجيران هددها بالقتل، وعندما حاولت فتح باب الشقة قام بالاعتداء عليها بسكين من المطبخ محدثا إصابة بها.
ونقلت الأم طفلها بمساعدة جيرانها إلى أحد المستشفيات بمنشأة ناصر، وتبين وجود آثار كدمات بجسده ووجهه، وخرجت من المستشفى متوجهة إلى منزل أسرتها مرة أخرى.
وتابعت الزوجة في أقوالها، أنه بعد مرور يومين على الواقعة تحسنت حالة الطفل قليلا، ولكن في اليوم الرابع استيقظت لتجده متوفى، وتوجهت إلى قسم الشرطة وقامت بتحرير محضر رسمى تتهم فيه الزوج بقتل نجلها.
وكان فريق من نيابة منشأة ناصر بمعرفة المستشار مصطفى سلطان مدير النيابة، قد انتقل لمناظرة جثة الطفل وأمر بتشريح جثة الطفل وكتابة تقرير بالصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة ثم دفنه، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
قطعت زوجها بمنشار
وفي الإسكندرية، أقدمت زوجة على قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها وآخرين، بسبب ضعفه الجنسي.
وتلقت مديرية أمن الإسكندرية، بلاغًا بالعثور على جثة لشخص مجهول في العقد الثالث من العمر يرتدي كامل ملابسه، مقيد اليدين من الأمام بقطعة من القماش وملفوف حول الرقبة حبل، وبمناظرته تبين إصابته بجروح طعنية بمنطقة الصدر والبطن، وأخرى قطعية بالظهر والرسغ الأيمن وخلف الركبتين، ملقاة بجوار جرف ترعة المحمودية منطقة خورشيد.
وشملت خطة البحث إعادة معاينة محل الحادث فنيا بالاستعانة بضباط وخبراء الأدلة الجنائية لرفع ما قد يوجد من آثار تفيد في إجراءات البحث مع أحد عينات البصمة الوراثية "DNA"، ورفع البصمات للوصول إلى تحديد شخصية المجنى عليه، كما تم النشر عن الجثة بأوصافها الجسدية والسنية المتاحة بكل طرق النشر والصور الفوتوغرافية، والنشر عن الملابس التي كان يرتديها المجني عليه وتحديد أماكن بيعها والنشر عنها لدى المتعاملين مع مثيلاتها، وحصر الطرق المؤدية لمكان العثور وحصر المقيمين به وكل من له صلة بالحادث.
كما تم بحث حالات الغياب التي لم يتم الإبلاغ عنها على مستوى المدينة والمحافظات والقرى المجاورة وتجنيد المصادر السرية للمعاونة في إجراءات البحث، وتطوير خطة البحث وفقًا لما يستجد من معلومات.
وتوصلت جهود فريق البحث من خلال النشر عن الجثة بكل طرق النشر إلى أن الجثة للمدعو "و.ع"، 26 سنة سائق مقيم قرية البيضا البلد مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة.
وبتطوير خطة البحث، وإجراء التحريات حول المجنى عليه وأهله وحصر علاقاته وخلافاته، توصلت إلى قيامه بالزواج منذ نحو شهر تقريبًا وحدوث خلافات بينه وبين زوجته، وقيامه بالتعدى الدائم عليها بالضرب ما دعاها إلى ترك منزل الزوجية، والإقامة لدى أهلها وأنه توجه صباح يوم 21 مارس لمنزل أهلها للتصالح معها.
وتبين أن مرتكب الجريمة كل من زوجته "عبير. ج" 25 سنة، ربة منزل، مقيمه بذات العنوان، و"خالد. ز" 30 سنة، عاطل، ومقيم بالسناهرة كفر الدوار، محافظة البحيرة السابق اتهامه في 4 قضايا "سرقة بالإكراه – سلاح أبيض"، و"محمد. أ" 34 سنة عاطل ومقيم بسيدي شحاتة كفر الدوار بمحافظة البحيرة السابق اتهامه في 4 قضايا "سرقة – سلاح أبيض"، و"س. ا" 21 سنة، ربة منزل مقيمة بكفر الدوار بمحافظة البحيرة، وعقدوا العزم وبيتوا النية على إزهاق روح المجني عليه لوجود خلافات بينه وزوجته "المتهمة الأولى" وتعديه الدائم عليها بالضرب وتركها مسكن الزوجية والإقامة لدى أهلها وارتباطها بعلاقة غير شرعية مع المتهم الثاني.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم واعترفوا بارتكاب الواقعة وأكملت الأولى اعترافاتها بتفاصيل الواقعة، حيث قامت بالاتفاق مع الثانى على قتل المجني عليه مقابل مبلغ 1500 جنيه أخذها منها مع وعد بالزواج في شقته بعد وفاته، واستعان الأخير بصديقيه الثالث والرابعة اللذين وافقاه على ذلك مقابل مبلغ 3500 جنيه تحصلا عليه من الأولى وقاموا بإعداد الأدوات اللازمة.
ويوم الحادث توجهت الأولى للمجنى عليه وإيهامه بالتصالح معه واستدرجته إلى مسكن الثاني بزعم تصفية خلاف بينها والمتهمة الرابعة حيث قام الثالث بالتعدي عليه وضربه على رأسه من الخلف بعصا، ثم قام والثانى بتقييده بالحبال وطعنه عدة طعنات بأسلحة بيضاء كانت بحوزتهما، وقيام الرابعة بالإمساك بقدميه حتى فارق الحياة، ثم قاما بوضعه داخل حقيبة سفر، واستقلوا مركبة توك توك والتخلص من الجثة بإلقائه بجوار ترعة المحمودية ثم تخلصوا من الحقيبة والمنشار والسكين المستخدمين في الواقعة، بإلقائهم بمياه الترعة بمنطقة البيضا دائرة مركز كفر الدوار ونفيا معرفتهما بقائد التوك توك وعلاقته بالواقعة.
وبإرشاد الثاني تم ضبط العصا والمطواة المستخدمتين في الواقعة وملابسه الملوثة بالدماء، وتحرر المحضر أحوال القسم، وجارٍ العرض على النيابة، وتم حبسهم جميعًا 4 أيام على ذمة التحقيقات.