رئيس التحرير
عصام كامل

الرئيس العراقي يتدخل على خط أزمة كركوك بين بغداد وكردستان

الرئيس العراقي فؤاد
الرئيس العراقي فؤاد معصوم

تدخل الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم على خط أزمة محافظة كركوك المشتعلة بين حكومة إقليم كردستان، والحكومة المركزية في بغداد، وعدد من مكونات الشعب العراقي، عقب رفع العلم الكردي على المحافظة.


ودعا الرئيس العراقي، في بيان له اليوم، كافة الأطراف المعنية في محافظة كركوك إلى تغليب لغة الحوار والتمسك بمبادئ الدستور، كما طالب الحكومة الاتحادية البدء بتطبيق المادة 140، والقيام بكامل واجباتها في هذا الشأن، وفقًا لـ" السومرية نيوز".

وقال معصوم في بيان له، إن "رئيس الجمهورية أهاب بكافة الأطراف المعنية في محافظة كركوك بتغليب لغة الحوار والتفاهم الأخوي في ما بينها، والذي كان مثار تقدير الجميع على المستويين الوطني والدولي لتعبيره عن الشعور العالي بالمسئولية على كافة المستويات، والحرص على التعايش المجتمعي البناء"، مشيرًا إلى "اتصالات وافية يجريها في هذا الاتجاه".

وأشار معصوم إلى أن "الحكومات الاتحادية السابقة أهلمت تطبيق هذه المادة الدستورية منذ سنة 2005"، مطالبًا "الحكومة الاتحادية بالبدء بتطبيق المادة 140، والقيام بكامل واجباتها في هذا الشأن وفق ما جاء في الدستور".

وشدد الرئيس العراقي على أن "تضطلع القوى السياسية بمسؤولياتها في حماية المصالح الوطنية العليا"، مؤكدًا على "أهمية مراعاة أولوية تحرير كافة أراضي البلاد من دنس الإرهاب."

وكان مجلس محافظة كركوك صوت خلال جلسة عقدها، الثلاثاء الماضي، على رفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي في المؤسسات والدوائر الرسمية بالمحافظة.

وتنص المادة 140 من الدستور على تطبيع الأوضاع في محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها في المحافظات الأخرى مثل نينوي وديالي، وحددت مدة زمنية انتهت في الحادي والثلاثين من ديسمبر 2007، لتنفيذ كل ما تتضمنه المادة المذكورة من إجراءات، فيما أعطت لأبناء تلك المناطق حرية تقرير مصيرها سواء ببقائها وحدة إدارية مستقلة أو إلحاقها بإقليم كردستان العراق عبر تنظيم استفتاء.
الجريدة الرسمية