رئيس التحرير
عصام كامل

وزير الصحة: اكتشفنا خط إنتاج محاليل في شركة النصر.. «بقالي سنتين في الوزارة وكل يوم أكتشف خبايا جديدة».. مصنع ألبان الأطفال المكتشف ينتج 35 مليون عبوة.. وأنا لا أعمل بمفردي ووزراء سابقون يسا

فيتو

حل الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة والسكان، ضيفا على الإعلامي أسامة كمال في برنامج «مساء dmc»؛ للحديث عن مصنع الألبان الذي تم اكتشافه بالصدفة وحقيقة إنتاجه من الألبان.


أزمة المحاليل
وقال وزير الصحة: «اكتشفنا خطًّا لإنتاج المحاليل في شركة النصر الحكومية وسيبدأ إنتاجه أول أبريل المقبل، ونحتاج لمزيد من البحث عن المصانع المتوقفة لإعادة تشغيلها مرة أخرى»، مشيرا إلى أن الوزارة تؤهل حاليا كافة مستشفياتها لتكون جاهزة لتطبيق منظومة التأمين الشامل، كما أن المجتمع المدني ساعد الوزارة في تجهيز المستشفيات التكاملية.

ميزانية أكديما
وأكد وزير الصحة أن ميزانية شركة أكديما تبلغ 3.2 مليارات جنيه ويندرج تحتها 18 مصنعا، منها مصنع ألبان الأطفال.

وأضاف بأن مصنع ألبان الأطفال الذي يورد للخارج، كان مغلقا على الورق، إلا أن أحدا أخبره بأن المصنع غير مغلق ويعمل ويصدر للخارج، قائلا: "لما عرفت كلمت رئيس المصنع، ومرضاش يقابلني لأنه خايف مني، لأن مشكلات كتير حصلت له مع وزراء الصحة السابقين".

خبايا الوزارة
وأكد وزير الصحة والسكان، أن مصنع ألبان الأطفال المكتشف تم إغلاقه بعد اتهامه بفساد منتجاته ثم حصل على أحكام قضائية لصالحه بعد سنتين، وأعيد تشغيله مرة أخرى، قائلا: "أنا في الوزارة بقالي ما يقرب من سنتين وكل يوم أكتشف خبايا جديدة"، ونحن في عهد اكتشاف فساد كثير، وندفع ضرائب عن سنوات فساد كثيرة".

الرضاعة الطبيعية
وأشار الوزير إلى أن الوزارة استوردت العام الماضي ألبان أطفال بمبلغ 250 مليون دولار، مشددا على أنه على أي طبيب أطفال أن يمنع الأمهات من الرضاعة الصناعية طالما يستطعن الرضاعة الطبيعية؛ فاستخدام اللبن الصناعي يكون في حالة لو كان اللبن عند الأم ضعيفا أو لديها توأم، لكن يجب أن تكون الرضاعة الطبيعية أولا.

الوزراء السابقين

وكشف وزير الصحة والسكان، أنه قابل العديد من وزراء الصحة السابقين، في مختلف المناسبات كي يساعدوه ويقدموا له معلومات عن الوزارة التي لا يعرفها، فجلس مع الدكتور عادل العدوي وزير الصحة السابق في جلسة مطولة للاستفادة من خبراته، متابعا: "أيضا أتكلم مع عمداء الطب في مصر كي أستفيد من علمهم وأستشيرهم في كل شيء؛ فأنا لا أعمل وحدي".
الجريدة الرسمية