درويش: استقطاب ألمانيا للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس
أكد الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن المنطقة تتفاوض مع شركات ألمانية على استقطاب الصناعات المستقبلية مثل صناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
وأشار إلى أنه سيتم إنشاء بنية تحتية ذكية في شرق بورسعيد تماثل ما يحدث في أفلام الخيال العلمي، لافتا إلى أن المنطقة تسعى لتواكب التطورات المستقبلية في مجال اللوجستيات وقطاع النقل البحري وتطوير الموانئ.
وأضاف "درويش" خلال بيان رسمي أن المنطقة قامت بالترويج للاستثمارات على مرحلتين لجذب الاستثمارات، الأولى للتعريف بالمنطقة الاقتصادية من خلال لقاء 23 تجمع أعمال، والاجتماع مع شركات من أكثر من 29 دولة تستهدف الصناعات الثقيلة والمطورين الصناعيين، وقد نجحت المنطقة في توقيع عقود 27 مليون متر خلال 15 شهرا الأولى من بداية نشاط المنطقة، أما المرحلة الثانية نعمل فيها الآن من خلال التركيز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأشار رئيس الهيئة إلى الاجتماع مع "مورجان ستانلي" أكبر بنك استثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعض منظمات التمويل الدولية التي تسعى للتعرف على الفرص الاستثمارية بالمنطقة لدراسة تمويل هذه المشروعات بما يعني أن المنطقة أصبح لها سمعتها، كما أن المنطقة تعمل حاليًا على دراسة الموقف التنافسي للمنطقة مقارنة بـ17 منطقة اقتصادية حول العالم، لتحديد محددات تنافسية المنطقة حتى تستطيع المنطقة التواجد بقوة وسط هذه المناطق العالمية.
وعن صناعة السيارات، قال "درويش": إن المنطقة في مفاوضات جادة وفي مراحل نهائية من التفاوض مع شركة تويوتا العالمية والتي من خلالها ستكون هناك فائدة على الناتج القومي وفرص العمل بالإضافة إلى زيادة حجم الصادرات من خلال الاتفاقيات التجارية للمنطقة والبالغة 4 اتفاقيات 3 منها موقع مع 26 دولة أفريقية وواحدة مع الدول العربية تستطيع المنتجات المدون عليها صنع في مصر سهولة النفاذ لهذه الأسواق دون أي عوائق.
وأضاف أن المنطقة تهدف إلى الاستدامة بكل محاورها وتعمل على ذلك لتلبية احتياجات الأجيال القادمة، وأنه يعمل على تحقيق قيمة مضافة من خلال الصناعات المصرية لتحقيق فائدة أكبر من خلال هذه الصناعات ولدينا كدولة قصص عظيمة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال كلمته لطلاب جامعة قناة السويس أمس والتي ألقى فيها عرضًا تقديميًا عن المنطقة الاقتصادية وأهمية مشروعاتها وعائداتها على الدخل القومي.