كواليس أزمة النادي «المصري» والأمن.. الشرطة ترفض عودة الفريق لاستاد بورسعيد.. «حلبية» يتقدم باستقالته بسبب هجوم الجماهير.. حسام حسن يتضامن معه.. ورجال أعمال يتدخلون لإنقاذ الموقف

شهدت الساعات الأولى من صباح أمس الاربعاء، أزمة كبيرة بين مجلس إدارة النادي المصري وبعض جماهيره والأمن، وتدخل أيضا حسام حسن المدير الفني للفريق الكروي ليصبح طرفا في الأزمة.

البداية
كانت شرارة الأزمة مع رفض الأمن العودة مرة أخرى للتدريب على ستاد بورسعيد، ةهو ما أثار غضب الجماهير البورسعيدية التي شنت هجوما شرسا على مجلس الإدارة، برئاسة سمير حلبية لضعف موقفه، وعدم تاثيره على الأمن والمطالبة برحيله، لاسيما أن الحكم بالإعدام على مرتكبي مجزرة بورسعيد أصبح نهائيا، وبالتالي أصبح الحظر على الاستاد لاغيا.

تقديم الاستقالة
بدأت كواليس الأزمة، بتقديم سمير حلبية استقالته نتيجة الهجوم الذي شنته عليه جماهير المصري، وتمسك حلبية بالرحيل في حالة استمرار رفض الأمن اللعب على ستاد بورسعيد، مؤكدا أن العود للاستاد شرط تراجعه عن الاستقالة وذلك ارضاءا للجماهير الغاضبة.

حسام يهدد بالاستقالة
دخل حسام حسن المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي طرفا في الأزمة، بعد تهديده بالاستقالة وترك الفريق وجهازه المعاون في حالة قبول استقالة ورحيل حلبية، مؤكدا مساندنته للمجلس الحالي، واعترافه بعدم تقصيرهم في شيء.

زيارة فرغلي
قام النائب أحمد فرغلي ومعه بعض رجال الأعمال بزيارة المجلس بالنادي الاجتماعي صباح أمس، لإقناع «حلبية» بالعدول عن استقالته ومحاولة إقناع الأمن بالموافقة على عود التدريبات على ستاد بورسعيد، وبالفعل نجح في احتواء الأزمة.

تراجع
تراجع سمير حلبية عن الاستقالة بعد الوعد بالمحاولة للحصول على موافقة الأمن، إضافة إلى مطالبة الجميع له ببقائه بمنصبه، لكن ظل الوضع على ما هو عليه.