الجيش الليبي يكشف حقيقة تورط «الورفلي» في ذبح أقباط مصر
أصدر الجيش الليبي بيانًا أدان فيه ما نشره أحد المواقع الإخبارية المصرية من أنباء تزعم تورط النقيب محمود الورفلي، ضابط الصاعقة بالجيش الليبي، في ذبح المصريين الأقباط هناك، وزعم انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي الذي ذبح الأقباط المصريين في مدينة سرت الليبية.
وشدد الجيش الليبي في بيانه الذي حصلت "فيتو" على نسخة منه، على العلاقات المتميزة والتاريخية بين مصر وليبيا، مستنكرًا الأخبار المزعومة التي لن تؤثر فى علاقات البلدين الشقيقين.
وكان مصدر عسكري ليبي نفى في تصريح خاص لـ"فيتو"، أن النقيب محمود الورفلي، أحد أشهر ضباط الصاعقة بالقوات المسلحة الليبية والذي قام بتصفية عناصر إرهابية في وسط الشارع وتم تصويره بالكاميرات أكثر من مرة، مما أثار غضب الإرهابيين من إخوان وتنظيم قاعدة ودواعش وقاموا بتلفيق تهمة (ساذجة) عن تورطه بتصفية المواطنين المسيحيين في سرت.
واستطرد المصدر موضحًا: كان مركز بث الخبر صفحة تابعة لتنظيم القاعدة بسوريا وصفحات مدينة مصراتة الإرهابية، وتناقلتها صفحات وأشخاص مصريون دون تفكير أو بحث في مصدر الخبر أو المعلومة.
ولفت المصدر العسكري الليبي، إلى أن النقيب محمود الورفلي شارك في تحرير عدد من الرهائن المصريين لدى الميليشيات في راس لانوف، وهو من أعمدة عملية الكرامة والجيش الليبي، وشارك في جميع معارك تحرير بنغازي والهلال النفطي، وله صولات وجولات في معارك تحرير مطار بنينا، وفقد الكثير من أصدقائه ورفقاء سلاحه وجنوده مما دفعه للانتقام من الإرهابيين وعلى طريقتهم وتصفيتهم أمام الناس والكاميرات.
وكشف أن الورفلي تعرض لأكثر من محاولة اغتيال كان آخرها منذ 15 يومًا بتفجير رتل كان يقوده بمدينة بنغازي، وقام مؤخرًا بتنفيذ إعدام ميداني في ثلاثة عناصر إرهابية، ورصد مقطع فيديو الواقعة التي ظهر فيها القائد الليبي ملتحيًا وهو ما سهل الأمر في ترويج شائعة انتمائه لداعش وتورطه في ذبح المصريين خصوصًا أنه أعسر –يستخدم يده اليسرى- في القتال، على غرار ذبح داعش الذي ظهر حاملا خنجرا في فيديو الجريمة المروعة.