رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حملات المقاطعة توجع تجار الأسماك بالإسكندرية.. «تقرير»

فيتو

تشهد الإسكندرية، عددا من حملات المقاطعة للسلع والمواد الغذائية، بسبب ارتفاع الأسعار، والتي كان آخرها حملة مقاطعة الأسماك، وذلك على أمل عودة الأسعار السابقة، بعد أن وصل سعر السمك البلطي من 35 إلى 40 جنيهًا، ووصل سمك البوري إلى 60 جنيهًا، وكيلو السبيط إلى 125 جنيهًا.


بدورها دفعت محافظة الإسكندرية بسيارات الأسماك واللحوم في المناطق الشعبية؛ للسيطرة على الأسعار، وفي محاولة للضغط على التجار لخفض أسعارها ودعم حملات المقاطعة.

ويقول المهندس جمال زقزوق، رئيس جمعية حماية المستهلك: إن حملات المقاطعة سلاح قوي بيد المواطن السكندري والجمعيات الأهلية، وسبق أن قمنا بمقاطعة اللحوم واستجاب للمقاطعة عدد كبير من الأهالي؛ فالحملات تزعج المحتكرين والمغالين، وهم يعتمدون على عدم استغناء المواطن عن تلك الأغذية، ويتلاعبون في الأسعار.

ويري محمد توفيق، أحد منسقي الحملة "تراقب الإسكندرية"، أن حملات مقاطعة الأسماك وغيرها تؤدي لخسائر فادحة للتجار والمحتكرين وصغار التجار وتوجعهم فيجب أن يستمر المواطن فيها حتى تعود الأسعار كما كانت في ظل غياب الرقابة الحكومية؛ فالهدف من تلك الحملة هو الضغط على تجار الأسماك للحد من ارتفاع أسعارها، مشيرا إلى أن رفع الأسعار بدعوى متغيرات تكاليف ومستلزمات صيد الأسماك وتحرير سعر الصرف مبررات واهية.

وأضاف "توفيق" أن أقل وجبة أسماك بأي مطعم في الإسكندرية لا تقل عن ألف جنيه للأسرة الواحدة المتوسطة، وارتفاع أسعارها بالأسواق الشعبية والمبالغ فيها، مما يؤدي إلى حرمان الأسرة محدودة الدخل من الحصول على تلك الوجبة أو إعدادها حتى بالمنازل، ويجب أن يشارك كل مصري في تلك الحملة للحد من الارتفاع المستمر للأسماك وخصوصا أن صلاحيتها ضعيفة جدا ولا تتعدى سوى أيام.
الجريدة الرسمية