رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. صيادلة القليوبية تنظم برنامجا قوميا لـ«مكافحة الإدمان»

فيتو

أطلقت نقابة الصيادلة بمحافظة القليوبية اليوم البرنامج القومي لمكافحة الإدمان والثقافة الدوائية، للتعرف على سوء استخدام العقاقير الطبية، ودورها في الدخول في دائرة التعاطي وإدمان المخدرات، وللتعريف بمخاطر الإدمان بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي التابع لمجلس الوزراء.


وقد حضر البرنامج مجدي ثابت نقيب صيادلة القليوبية، والدكتور على عبدالنبي مؤسسة التربية الخاصة، واللواء أركان حرب فؤاد فيود مجلس علماء مصر، والمهندس مصطفى مجاهد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالقليوبية، والدكتورة مروة صبري مدير مكتب مكافحة الإدمان، والدكتور محمد مصطفى من الطب الشرعي، والشيخ محمد أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، والدكتور إبراهيم راجح وكيل كلية طب بنها، والدكتور أحمد سعيد نقيب الأطباء بالقليوبية، والدكتور زكي حلمي نقيب أطباء الأسنان بالقليوبية، وعاطف سلامة وكيل مديرية التربية والتعليم في القليوبية.

وقال الدكتور مجدي ثابت نقيب صيادلة القليوبية: إن هذا البرنامج هو الأول من نوعه على مستوى مصرالذي يكشف أن 60 مليار جنيه هي قيمة استهلاك الدواء في الأسواق الخاصة، مشيرا إلي أن سوء استخدام الروشتة، وضعف الدور الرقابي وغياب الضمير الأخلاقي أهم أسباب مشكلة الإدمان فالدواء سلاح ذو حدين فإما أن يكون وسيلة للاستشفاء من الأمراض أو بوابة عبور إلى مستنقع الإدمان.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد مصطفى من الطب الشرعي أن الإدمان لم يقتصر على الشباب والرجال بل وصل إلى ربات المنازل حيث تلقى اتصالا من إحدى السيدات في العيد تريد منه أن يحدد لها الكمية التي يجب تناولها من عقار "الترامادول" المخدر حتى تستطيع القيام بأعمال المنزل لأنها تبذل مجهودا كبيرا، مشيرا إلى أن السبب في ذلك أن تاجر المخدرات نجح في إقناع هؤلاء بان كل من يبذل مجهودا يجب أن يتعاطي هذا المخدر، بالإضافة إلى غياب دور التوعية.

وأضاف مصطفى أن هذه الظاهرة أصبحت في مصر كارثة حقيقية، حيث أثبتت الاحصائيات الرسمية أن 10.04% من الشعب المصري يتعاطون المخدرات 68% منهم يتعاطون عقار "الترامادول" المخدر منهم 25% من السيدات وهذه كارثة حقيقية، ويأتي ذلك للدور الذي تلعبه وسائل الإعلام المرئية في نشر تلك الثقافة، والتي تدمر صحة المواطنين، مؤكدا أن كل الحوادث والجرائم التي ترتكب نجد أن المخدرات تلعب فيها دول البطولة.

وقال الشيخ محمود أبو حبسة وكيل وزارة الأوقاف في القليوبية، إن البعد عن الدين وغياب الوعي الديني عن الأسرة هو السبب في انتشار ظاهرة الإدمان وتناول المخدرات، الذي نهى عنه الرسول وأدي إلى فقد كثير من الشباب وتدمير صحتهم.
الجريدة الرسمية