نتنياهو يسمح لوزرائه وأعضاء الكنيست بدخول الأقصى بعد رمضان
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الإثنين، السماح لوزراء حكومته وأعضاء الكنيست، بدخول المسجد الأقصى، بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، في حال الحفاظ على الهدوء خلال الفترة الحالية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، من بينها صحيفة "يديعوت أحرنوت" والقناة الثانية، أن نتنياهو أجرى بعد ظهر اليوم مشاورات أمنية، مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أرادن، ورئيس الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) نداف أرغمان، وقيادات أمنية أخرى، بشأن السماح مجددًا للوزراء وأعضاء الكنيست بدخول المسجد الأقصى.
وإثر تلك المشاورات، قرر نتنياهو رفع الحظر بعد انتهاء شهر رمضان، في يونيو المقبل، شريطة أن لا تحدث مناوشات وتوتر داخل المسجد، حتى ذلك الوقت.
ووفقا للقناة الثانية (غير حكومية)، فإنه بناء على معلومات تفيد بزيادة اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى، بنسبة 40%، قرر نتنياهو الاستمرار بحظر دخول الوزراء وأعضاء الكنيست، خلال الشهور القليلة المقبلة.
ومنذ أكتوبر من العام 2015، قرر نتنياهو منع الوزراء وأعضاء الكنيست من دخول المسجد الأقصى، على خلفية تزايد الاقتحامات اليهودية له، معتبرًا أن ذلك من شأنه أن يخفف حدة التوتر.
وفي أبريل من العام الماضي، جددت وزارة الأمن الداخلي قرارها، بمنعهم من دخول المسجد «حتى إشعار آخر».
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، قد اعتمدت في شهر أبريل 2016 قرارا، نفت فيه وجود علاقة بين "اليهودية"، ومدينة القدس.
وطالب القرار إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة للمدينة، بأن تسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قائما حتى شهر سبتمبر 2000، حيث كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية هي السلطة الوحيدة المشرفة على شئون المسجد الأقصى.