رئيس التحرير
عصام كامل

مصريون يقترحون عقوبة مغتصب «طفلة البامبرز».. ويطالبون بإعدام المتهم.. أسماء: «الرجم حتى الموت».. ميمي: «نكويه بالنار مع أمه».. عادل: «نخلع أسنانه».. وجورج: 

مغتصب طفلة البامبرز
مغتصب طفلة البامبرز

حالة من الغضب سيطرت على المصريين، بعد انفراد "فيتو" بنشر قصة وقضية طفلة الدقهلية والمسماة إعلاميا بـ"طفلة البامبرز"، والتي اعتدى عليها ذئب بشري تجرد من كل الصفات الإنسانية بل والآدمية.


واستدرج المتهم الطفلة التي لا يتعدى عمرها عامين واعتدى عليها جنسيا، مما تسبب لها في نزيف حاد بالرحم وتهتك بالجهاز التناسلي.

وانتاب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب الجم على المتهم واصفينه بأنه "حيوان" في صورة بني آدم، أجرم في حق الإنسانية، مطالبين بتوقيع أشدّ العقاب عليه، ورجمه حتى الموت إعداما في ميدان عام حتى يكون عبرة لكل من تسول له نفسه مجرد التفكير في ارتكاب مثل هذه الجرائم.

القتل أو الصلب
قال عادل حسنين: "قصة اغتصاب طفلة البامبرز والعقوبة القتل أو الصلب"، وأضاف أدمون جورج يونان: "كل يوم نقطّع جزء منه، ونقلع أسنانه، وعلق إسماعيل محمد الحبشي: "يجب تطبيق أقصى عقوبة على مغتصب طفلة البامبرز وهي "الإعدام".

جريمة بشعة
علّقت هالة الشريف: "طبعا في جرائم اغتصاب الأطفال لازم لها إعدام، فالجريمة بشعة"، وتابع أحمد جلال: "أعتقد إن عقوبة الإعدام اتخلقت عشان واحد زي اللي اغتصب الطفلة جنا اللى عندها سنة ونص، لكن وحتى لو اتحكم عليه بالعقوبة دي، فالمشكلة بتكون إننا مش هنقدر ننفذها فيه غير مرة واحدة بس للأسف، وده يستاهل يتعدم 100 مرة وده لو متعدمش خلال أسبوع يبقى بجد مفيش فايدة".

القانون المصري
أوضح مصطفى الساعي قائلا: "بسبب القانون المصري مغتصب الطفلة جنا (طفلة البامبرز) خارج من عقوبة اغتصاب طفل، ليعاود اغتصاب طفلة أخرى، وكان واخد 7 سنين وبسبب القانون المصري الشخص ده طلع حُسن سير وسلوك ليغتصب طفلة تانية".

وأضاف سالم تقي الدين: "المادة 289 من قانون العقوبات تنص على أن (كل من خطف بنفسه أو بواسطة غيره من غير تحايل أو إكراه طفلًا لم يبلغ 12 سنه يعاقب بالسجن المشدد، ومع ذلك يحكم على فاعل الجناية بالإعدام، أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه)، ونفس الحكم بالمادة 290 عقوبات، والخطف في القانون هو نقل المجني عليه من مكان إلى مكان لا يعلمه واحتجازه لمدة زمنية زادت أو قصرت".

وعلقت غادة محيي الساعي: "ماهو لو كان من أول مرة اتحاكم صح واتعدم كان زمان الناس خلصت من شره ولو عدت المرة دى كمان يبقى على ولادنا وعلى الدنيا السلام".

الرجم حتى الموت
وردت أسماء سليمان قائلة: "تفتكروا مغتصب طفلة البامبرز الإعدام أنسب عقاب ليه وجهة نظرى أن الإعدام راحة ليه، بصراحة أنا بقول يسلموه لأهل البنت وخصوصا إنى قرأت عند حد بوست بيقول إن قلبها توقف وأنعشوه مرة أخرى"، وتابعت رحاب الله: "في الدين الرجم حتى الموت وتشهد عذابه طائفة من الناس".

الإعدام في ميدان عام
وأكد محمود يوسف قائلا: "الإعدام راحة ليه ولينا المهم الردع وعدم تكرار المصيبة مرة أخرى من غيره"، وأضاف محمود حسن: "الإعدام على طريقة الحلبي سليمان"، وعلّقت هدى مصطفى: "دا المفروض يتعدم في ميدان عام وهو أمه اللي كانت عايزه تحرق البنت عشان تداري على ابنها"، وردت ميمي حسن: "المفروض يتجلد 100 جلدة وبعد كده نكويه بالنار وبعد كده الإعدام".

وأضافت أم عمر: "يا ترى هنشوف إعدام مغتصب الرضيعة ليكون عبرة لأمثاله عديمي الرحمة والتربية؟ ولا هيكون مصيره زي اللي اغتصب زينة وقتلها".
الجريدة الرسمية