بالصور.. 4 مواقف كشفت برود «ترامب» تجاه مسئولي العالم.. غياب الكيمياء بين الرئيس الأمريكي و«بن سلمان».. تجاهل مصافحة «ميركل» يكشف التوتر وصورة القادة السود تشعل «توي
يتعامل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهواه، فبالرغم من الاستقبال الحافل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزوجته وتلقيهما معاملة خاصة من ترامب وزوجته، تعامل الرئيس الأمريكي بجفاء وبرود في البيت الأبيض مع العديد من المسئولين حتى الأقرب إليه.
وفيما يلي ترصد "فيتو" في هذا التقرير، أبرز اللقاءات التي تعامل فيها ترامب ببرود.
غياب الكيمياء
قالت مصادر في البيت الأبيض، إن لغة جسد ترامب خلال اجتماعه بولي ولى العهد السعودي، محمد بن سلمان، أظهرت أنه لم يشعر بأي كيمياء مع المسئول السعودي الشاب.
وبالرغم من ذلك، قال الأمير محمد بن سلمان بعد لقائه مع ترامب، إن الاجتماع كان "نقطة تحول تاريخية" في العلاقات الأمريكية السعودية، وإن ترامب صديق حقيقي للمسلمين.
فيما اتسمت بيانات البيت الأبيض بالبرود، كما ظهر على فريق ترامب عدم الإعجاب بولي ولي العهد.
الافتقار إلى الدفء
وفي أول لقاء بينهما، بدا تفاعل ترامب وميركل يفتقد إلى الدفء، بعكس الحال مع سلفه باراك أوباما، وتباينت مواقف الطرفين في عدة ملفات أبرزها اللاجئين والتجارة.
ودعا الرئيس ترامب، الحلفاء الأوروبيين للقيام بدورهم لدعم حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقال: إنه سيسعى إلى اتفاقات تجارية "عادلة"، فيما اتخذت ميركل مواقف مختلفة تمامًا عن ترامب في قضايا تتراوح من أزمة اللاجئين مرورًا بالتجارة وحتى دور المنظمات الدولية.
وقالت ميركل ردًا على سؤال حول تفاعلها مع ترامب، إنه في بعض الأحيان يكون من الصعب الوصول لتفاهم، لكنها اعتبرت ذلك أمرًا طبيعيًا، ولو لم يكن هذا موجودًا، كما قالت: "لن تكون هناك حاجة للسياسيين".
تغريدة ترامب
وكتب الرئيس الأمريكي على "تويتر" أن لقاءه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كان عظيمًا، على الرغم مما وصفه بأنه تقارير "أخبار وهمية".
كما نفى الناطق باسم الرئيس الأمريكي، أن يكون دونالد ترامب رفض عمدًا مصافحة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمام الكاميرات الجمعة خلال لقائهما في نيويورك.
تجاهل زوجته
ولم تكن ميركل وبن سلمان، الوحيدان الذي تعامل معهم ترامب بجفاء، بل وصل الأمر إلى حد زوجته والتي تجاهلها تمامًا يوم تنصيبه، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام منتقديه الذين قارنوا بينه وبين سابقيه الذين أعطوا قيمة كبرى للسيدة الأولى.
وتبادل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الفيديوهات والصور لكل من باراك أوباما، وجورج دبليو بوش، وبيل كلينتون، يوم تنصيبهم كرؤساء للولايات المتحدة الأمريكية، ليظهر الفرق بين تعاملهم مع زوجاتهم وتعامل ترامب المخزي مع ميلانيا.
ولم يول ترامب اهتماما بزوجته، ولم ينتظرها عند خروجه من السيارة، وانطلق باتجاه أوباما وزوجته "ميشيل" مباشرة متناسيا وجود ميلانيا، على العكس من أوباما الذي انتظر زوجته بجانب باب السيارة ليصعدا سويا السلالم في حفل تنصيبه سنة 2009، حيث كان بانتظارهما الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش.
ووضع تصرف ترامب "ميلانيا" في موقف محرج وجعلها تبدو متوترة وغير مرتاحة، كما همّ ترامب بالدخول للبيت الأبيض أولا، تاركا ميلانيا خلفه، ما جعل باراك وميشيل يتداركان الموقف ويدفعان بها إلى الداخل مربتين على ظهرها.
إهانة قادة الكليات
التقى ترامب، عشرات من "القادة السود" للكليات والجامعات الأمريكية في مكتبة البيضاوي، وعقب اللقاء اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعدما انتشرت صورة لكيليان كونواي، كبيرة مستشاري ترامب، وهي جالسة "متربعة بساقيها وقدميها" على أريكة في المكتب البيضاوي لتلقط صورة لترامب وقادة الكليات والجامعات.
ودافعت كيليان كونواي، مستشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض عن الاتهامات الموجهة لها بأنها لم تحترم قادة الكليات والجامعات السود أثناء لقائهم مع ترامب.
وقالت كونواي: إنها لم تكن تقصد أي ازدراء للحضور بعد أن جلست على أريكة المكتب البيضاوي والتقطت صورا لقادة الجامعات، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك مجال كبير للوقوف وأرادت أن تحصل على الزاوية اليمنى.
وأضافت: «إن الحضور يعرف جيدا أنه طلب مني التقاط صورة في غرفة مزدحمة، وطلب مني زاوية معينة، أنا بالتأكيد لم أكن أقصد أي ازدراء، ولم أقصد وضع قدمي على الأريكة».