غادة والي: نسبة الأمية في حي الأسمرات 40%

أكدت الدكتورة غادة والي، وزير التضامن الاجتماعي، أن المدن يجب أن تكون دامجة لكل طبقات المجتمع، كما أنها يجب أن تتفاعل وتنمو وتتغير بشكل يضم كافة المكونات.

وأشارت إلى أن تجربة حي الاسمرات، التي تحاول جذب السكان للإقامة بشكل دائم، وفي نفس الوقت الحفاظ على الحي، وتحسين نوعية الحياة.

ولفتت غادة والي خلال كلمتها بالمؤتمر الدولي السابع لقسم الهندسة المعمارية جامعة القاهرة، أن أهم ما يثير تساؤلات السكان الجدد في إي مكان هو وسائل المواصلات المتوفرة، فالناس تفضل السكن في أماكن عشوائية لمجرد قربها من وظائفها وسهولة مواصلاتها.

وأوضحت وزيرة التضامن أنهم بدءوا بالتعاون مع وزارة الإسكان لتجهيز مبان اجتماعية مخصصة لذوي الإعاقة، ومنها مدينة الإسماعيلية.

ولفتت أيضا إلى أن نسبة كبيرة من الحرفيين وأصحاب الورش كانت لديهم مشكلة عدم إتاحة محال أسفل المباني بالاسمرات، بالإضافة إلى منعهم من إقامة قهوة أسفل العمارات، وكذلك منع وجود مناشر في البلكونات، مما يدفع إلى أهمية إقامة العديد من الفعاليات لتغيير ثقافة ونمط معيشتهم، وأكدت أن هناك 40% أمية من نسبة السكان بالاسمرات.

وأشارت غادة والي إلى أن مشكلة المدن الجديدة تتمثل في أن الناس لا ترغب في الانتقال إليها إما بسبب أنها بعيدة عن أماكن الرزق أو بسبب نقص الخدمات أو وجود خدمات غير مناسبة أو ارتفاع أسعار الخدمات.