رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. تفاصيل اغتصاب «طفلة البامبرز».. المتهم يستدرج فريسته لغرفة مهجورة ويتعدى عليها.. يحملها لمنزله بعد تعرضها لنزيف.. والدة الجاني تحاول التستر على جريمته.. وأم الرضيعة تستعيدها بعد ا

فيتو

في واقعة هزت مصر بأكملها، وتعاطف مع المجني عليها فيها الملايين، اغتصب مجرم تجرد من آدميته طفلة رضيعة لم يتجاوز عمرها عامين والتي اشتهرت بطفلة البامبرز، وسط مطالب من عائلة الطفلة والرأي العام بإعدام الجاني عقابًا على جريمته التي انفطرت لها القلوب.


جناية في وقت الصلاة

كانت الطفلة ابنة قرية دملاش التابعة لمدينة بلقاس بمحافظة الدقهلية، تلعب بداخل المنزل واختطفها الذئب البشري «إبراهيم. م» الذي يبلغ من العمر 35 سنة أثناء صلاة الجمعة، واستغل عدم وجود المارة في الشوارع، واصطحب الطفلة إلى غرفة مهجورة بجوار منزلها ونزع عنها «البامبرز» واغتصبها ما أدى إلى إصابة الطفلة بنزيف حاد وأخذ الطفلة مسرعًا، واتجه إلى منزله، طالبا من والدته التستر عليه وإصلاح ما فعله ومحاولة وقف النزيف الذي تعرضت له.

البحث عن الرضيعة

خرجت والدة الطفلة ونادت على ابنتها التي لم تستمع إلى صوتها، وخرجت مسرعة إلى الشارع، وأجابتها إحدى جاراتها بأن جارهم إبراهيم كان يحملها وذهب بها إلى منزله. 

أسرعت الأم خطواتها، كما لو كان قلبها يحدثها بتعرض رضيعتها لمكروه، وطرقت الباب وفتحت لها والدة الجاني التي أنكرت وجود الفتاة داخل المنزل فدخلت أم الطفلة بعد سماعها صراخ ابنتها في الداخل ووجدتها عارية وتنزف فخرجت أم الطفلة مسرعة واتجهت بها إلى مستشفى بلقاس المركزي لمحاولة إسعافها.

الكشف الطبي

وفي المستشفى أثبت الكشف المبدئي، أن الطفلة أصيبت بجرح كبير في المهبل وإصابة لغشاء البكارة، وأجرى الدكتور عبد الله مرعي رئيس قسم جراحة النساء والولادة في مستشفى بلقاس، جراحة للطفلة وأكد أنها عادت لطبيعتها بعد إجراء الجراحة.

إبلاغ الشرطة

أصيبت والدة الطفلة بصدمة جراء ما فجعت به في ابنتها، وتوجهت إلى مركز شرطة بلقاس وحررت محضرًا بالواقعة واتهمت فيه «إبراهيم. م» 35 سنة، عامل، بالتعدي جنسيًّا على طفلتها، والتي تبلغ من العمر عامًا و8 أشهر، ما أدى إلى إصابتها بنزيف حاد في المهبل، ونقلت على إثره إلى المستشفى؛ لتلقي العلاج.

سقوط الذئب

بدورها تمكنت قوات الأمن من ضبط المتهم، الذي اعترف أنه استدرج الطفلة، أثناء لهوها أمام منزلها أثناء صلاة الجمعة، إلى إحدى الغرف المهجورة، وتعدى عليها جنسيًّا، واعترف أثناء التحقيقات أن الطفلة كانت ترتدي «بامبرز»، ونزعه عنها قبل اغتصابها، وهرب فور مشاهدتها تنزف وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات. 

مسرح الجريمة

«فيتو» اتجهت إلى مسقط رأس الطفلة بقرية دملاش، وحصلت على أول فيديو لمكان واقعة الاغتصاب، وكان غرفة مهجورة صغيرة بها قطع من الأخشاب، وبها آثار دماء الطفلة.

وأمام بشاعة الجريمة، حرق أهالي القرية منزل مرتكب الواقعة وطردوه من القرية، مؤكدين أن المتهم سبق طرده من قرية «ميت زنقر» منذ عام بسبب تحرشه بفتاة عمرها 16 عامًا، وأجبره أهل القرية على مغادرتها بعد جلسة عرفية فسكن في قرية دملاش منذ أقل من عام. 

الشاهدة الوحيدة

وروت إلهام جمعة من قرية «دملاش»، الشاهدة الوحيدة على الواقعة تفاصيلها قائلة: إن والدة «طفلة البامبرز» نادت عليها لسؤالها عن ابنتها، مضيفة أنها ردت على أم الطفلة أنها رأت شخصًا -جارها- يحملها ويتجه بها إلى منزله، واتجهت مع والدة الطفلة إلى منزل المتهم للسؤال عن الرضيعة فقالت لهم والدة المتهم: «لا يوجد أحد هنا»، مستكملة: «دخلنا المنزل ورأيت الطفلة بدون ملابس وتنزف دماءً فبدأت والدتها في الصراخ».

وطالبت الشاهدة على الواقعة، بإعدام المتهم، قائلة: «بنطالب بإعدامه لأنه ارتكب ما لا يتخيله بشر ولو متعدمش بالقانون هعدمه بإيدي».

مطالب بالإعدام

وطالب أهالي القرية بإعدام مرتكب الواقعة، وقال محمود علي، أحد أبناء القرية: «اللي حصل لا يصدقه أحد، ومرتكب هذه الجريمة سكن في قريتنا من فترة بسيطة، ونحن نطالب بإعدامه؛ ليكون عبرة لمن يفكر في فعل ذلك».

وأضاف عاطف عبد الفتاح: «نطالب بإعدام مرتكب هذه الواقعة، والذي لا يمت للقرية بصلة، وسكن بداخلها بعد طرده من قرية «ميت زنقر»؛ بسبب تحرشه بفتاة، ولو دخل السجن هياكل ويشرب ويعيش بشكل طبيعي، فلابد من إعدامه؛ من أجل إرضاء الأهالي، الذين أصبحوا خائفين على بناتهم، ولكي ترتاح أسرة الطفلة».

نكران الجميل

ومن جانبها، طالبت أسرة الطفلة المغتصبة، بإعدام مرتكب الواقعة، وقال السيد أبو محمد جد الطفلة: «إن مرتكب الواقعة طرد من قرية بجوارنا بسبب ارتكابه عدد من الجرائم وعطفنا عليه وساعدناه هو وأهله بعد شرائه منزل بجوارنا؛ ولكن أول ما فكر في ارتكاب الجرائم مرة أخرى بدأ بينا إحنا واغتصب بنت تبلغ من العمر سنة و8 أشهر».

القصاص

وتابع جد الطفلة: «الجاني اختطف البنت من المنزل وأخذها في غرفة مهجورة بجوار المنزل واغتصبها وبعد إصابتها بنزيف اصطحبها إلى منزله في وقت صلاة الجمعة وشاهدت الواقعة إحدى السيدات والتي توجهت مع والدة الطفلة إلى منزل المتهم واقتحمتا المنزل ووجدا الطفلة بدون ملابس وتنزف دماء»، قائلًا: «عاوزين القصاص من مرتكب الواقعة ويعدم في ميدان عام ليكون عبرة وتأخذ نفس العقوبة والدة المتهم لأنها تسترت عليه في جريمة لم يتخيلها أحد».

وأضاف أبو العينين شعيشع عم الطفلة: «لا نطالب بشيء سوى إعدام الذئب الذي اغتصب الطفلة كما ينص القانون فبعد هذه الواقعة أصبح الأهالي يعيشون في خوف شديد على أبنائهم وبداخلهم بركان نيران بسبب ما حدث».
الجريدة الرسمية