رئيس التحرير
عصام كامل

وزير خارجية الأردن: نريد للقمة العربية أن تكون منبرا لحوار عربي صريح

وزير الخارجية وشئون
وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي

قال وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي: "إننا نريد للقمة العربية أن تكون منبرًا لحوار عربي صريح شفاف فاعل، قادر على أن يعزز قدرتنا على التعامل مع مختلف التحديات".


واستعرض الصفدي خلال لقائه عددًا من الصحفيين في منطقة البحر الميت مساء اليوم الأحد، أبرز القضايا التي ستناقشها القمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية القضية الأساس.

وأشار إلى أنه "سيتم التأكيد على مركزيتها وأهمية إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة تؤدي إلى حل الدولتين وأيضًا موضوع القدس وهو موضوع مهم جدًا للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي هو وصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية والأردن دائمًا يتصدى لأية ممارسات تحاول تغيير الهوية للمدينة المقدسة ومعالمها وسيكون هناك تأكيد على الدور الأردني بهذا الخصوص.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الصفدي قوله، إن "القضايا التي ستبحثها القمة كثيرة وهناك الكثير من التحديات التي تستدعي أن نتعامل معها بحس عال ومنها ما يتعلق بالشأن السوري والإرهاب وتطورات الوضع في عدد من الدول العربية بما فيها العراق واليمن وليبيا والسودان".

وفي رده على سؤال، قال إن "عمان هي عاصمة الوفاق والاتفاق وسيقوم الأردن باي جهد يستطيع القيام به لتنقية الأجواء العربية والإسهام في إيجاد مواقف عربية موحدة ولن نقصر بأي دور يقود إلى علاقات عربية جيدة وسيبقى الأردن يجمع ويبني على ما هو جامع وسيكون الأردن منبرًا للحوار الجامع الصريح والموسع لإنهاء أية خلافات".

وتابع: "نحن نتحدث عن 21 دولة وقد لا يوجد بينها توافق على كل القضايا لكن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا وعمان ستبقى دائمًا كما كانت منبرًا لتحقيق التوافق في المواقف العربية والانسجام".

وقال: "إن قراراتنا مستمدة من واقعيتها وسيكون هناك تعامل موضوعي بما يسهم في تخفيف هذه التحديات".

وفي الموضوع السوري، أشار إلى أنه سيتم بحث هذا الموضوع في اجتماع وزراء الخارجية غدًا، مؤكدًا أنه لا بد من الوصول إلى حل سياسي ينقلنا إلى واقع حل الأزمة السورية وتحقيق طموحات الشعب السوري.

وأكد أن الموقف الأردني من القضية السورية موقف واضح بضرورة الحل السلمي ووقف إطلاق النار على جميع الأراضي السورية وفتح المجال أمام الحوار السوري السوري.

وحول مشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي مستورا بأعمال القمة، قال: "إنه سوف يقدم إيجازًا أو إحاطة للمؤتمر حول جهوده ومخرجات الجولات التفاوضية في جنيف".
الجريدة الرسمية