منظمات يهودية يدعمها نتنياهو تجاهر باعتداءاتها على الفلسطينيين
كشف تقرير إسرائيلي النقاب عن أن حكومة بنيامين نتنياهو تقدم دعما ماليا لمنظمات يهودية إرهابية تجاهر بتنفيذ اعتداءات على الفلسطينيين.
وبحسب التقرير، الذي صدر عن منتدى "شارة ثمن"، فإن على رأس المنظمات التي تتلقى دعما ماليًا حكوميًا منظمة "لاهفا" الإرهابية التي يتزعمها الحاخام بنتسي جوفشتاين، والتي تنفذ عمليات اعتداء ممنهجة على الفلسطينيين في المدن المختلطة.
وجاء في التقرير الذي نشره موقع "يسرائيل بالس" اليوم مقتطفات منه، فإن منظمة "لاهفا" تستغل الدعم المالي الحكومي في العمل ضد النساء اليهوديات اللواتي تزوجن من فلسطينيين، حيث تعمل على محاولة إقناعهن بترك عائلاتهن وجلب أبنائهن معهن.
ونوه التقرير إلى أن "لاهفا" نظمت مؤخرا حملة دعائية ضد سائقي حافلات الأوتوبيس من الفلسطينيين، تحت عنوان "ليس من الأفضل ألا يكون المقود بين يدي محمد".
وأعلن "جوفشتاين" صراحة تأييده لإحراق الكنائس بزعم أن الحاخام موشيه بن ميمون، الذي يطلق عليه "الرمبام"، والذي عاش في مصر خلال القرن الثاني عشر أفتى بأن المسيحية ضرب من ضروب الوثنية ولا يجوز لليهود السماح لمعتنقيها بممارسة الشعائر الدينية.
وأوضح التقرير أن بعض المؤسسات التي تحصل على الدعم هي مدرسة "عود يوسي فحاي"، التي يديرها الحاخام إسحاك شابيرا الذي ألف مصنفا فقهيا اشتمل على "أدلة فقهية تجيز قتل الأطفال الرضع من العرب".
وبحسب التقرير، فإن الحكومة الإسرائيلية تقدم دعما لمنظمة "حنينو"، التي تقدم الدعم لنشطاء التنظيمات الإرهابية اليهودية الذين يتم توقيفهم، وضمنهم عامي بوبر، الذي قتل تسعة من الفلسطينيين، وأعضاء التنظيم الإرهابي "بيت عاين"، الذين حاولوا تفجير مدرسة ابتدائية للبنات في بلدة "جبل المكبر"، في محيط القدس عام 2002.
وأشار التقرير إلى أن "حنينو" قدمت دعما ليغآل عمير، الذي اغتال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، منوها إلى أن المنظمة تقدم دعما ماليا "سخيا" لعوائل الإرهابيين اليهود.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقدم دعما أيضا لمنظمات تابعة لليمين المتطرف تحرض على العنف والكراهية ضد العرب.
ونقل "يسرائيل بالس" عن معدة التقرير المحامية نوعم فيلدر، قولها إن المعطيات تقدم "صورة قاتمة جدا حول دور الحكومة في تمويل أنشطة منظمات إرهابية تعمل ضد التعايش المشترك مع الفلسطينيين".