بالصور.. «فيس بوك مجمع الأحبة».. أصدقاء يلتقون بعد 33 سنة فراق على «جروب».. صور تجمع شمل شلة «الرافعي».. أم تلتقي بابنها بعد غياب طويل.. ولقاء الأحبة الأبرز على موقع التو
هناك فوائد أن يكون العالم صغيرًا، أن تتحكم فيه من خلال ضغطة زر، أن تبحث عنه وتعرف معلومات عن شخص لم تره منذ عقود طويلة، وأنت جالس في بيتك، ربما ذلك كان أحد إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة «فيس بوك» الذي يعد أشهر تلك المواقع.
قصص الأصدقاء الذين لم شملَهم «فيس بوك» كثيرة، آخرهم اجتماع ثلاثة أصدقاء بعد فراق دام أكثر من ثلاثين عامًا.
رفقاء الدراسة
ونشرت «فيتو» هذه القصة بعدما اجتمع خريجو مدرسة رمسيس الخاصة بشبرا بعد فراق دام ثلاثة وثلاثين عامًا مرت على فراق الأصدقاء، عن طريق تدشين «مدحت حسني» لجروب باسم المدرسة على فيس بوك وكتابة رسالة داخل الجروب محتواها إلى جميع الذين تخرجوا من مدرسة رمسيس الخاصة بشبرا، أو ما زالوا يدرسون بها.
وبالفعل حدد الأصدقاء موعدًا للقاء مرة أخرى بعد سنوات طويلة، وكان المكان هو مدرستهم التي أرجعوا لها الفضل في أنها تركت لهم كل تلك الذكريات السعيدة.
شلة الرافعي
ومنذ 9 أيام، نشرت تقارير صحفية، عن أصدقاء قضوا سنوات صباهم معًا؛ لكن تفرقوا بعد تركهم المدرسة، ودخول كل منهم في معترك الحياة، رغم هذا بقى حلم الرجوع واللمة، وبعد عشرات السنوات بدأ أحدهم بمبادرة لجمع الشمل، إما عن طريق وضع صورة على أحد الجروبات أو البحث عن بعضهم بما تذكروه من أسمائهم عبر السوشيال ميديا، وهو الأمر الذي نجح فيه العديد من مجموعات الأصدقاء، ومن ضمنهم دفعة 92 بمدرسة يحيى الرافعي.
نجاح المرحلة الأولى من التواصل دعتهم إلى عديد من البحث فبدأوا يتواصلون مع أصدقائهم الموجودين خارج مـصـر، كما نظموا يومًا ذهبوا فيه إلى المدرسة لزيارتها.
أم وابنها
نجاح المرحلة الأولى من التواصل دعتهم إلى عديد من البحث فبدأوا يتواصلون مع أصدقائهم الموجودين خارج مـصـر، كما نظموا يومًا ذهبوا فيه إلى المدرسة لزيارتها.
أم وابنها
بعد أن انفصلت عن زوجها، تركت «فيبافادي ثيسورن» وراءها ابنها «بارينيا» الذي لم يتجاوز حينها 3 أعوام، ومنذ ذلك الحين كانت تلتقي به على فترات متباعدة؛ لكن شيئا فشيئا أصبحت كثيرة التنقل بحثا عن عمل، فلم تعد قادرة على التواصل.
وبعد مضي ثلاثة عقود من الانفصال الرسمي عن ابنها، حاولت الأم البحث عنه لتبادر إلى كتابة اسمه على شريط البحث في فيس بوك، وفاجأها ظهور اسمه.
ووفقًا لتقارير صحفية في 9 مارس الجاري، سارعت للاتصال به عن طريق الموقع، وأعطته بعض المعلومات عنها ليتأكد أنها أمه بالفعل، وحددا موعدًا للقاء. وفي مشهد إنساني، التقت الأم بابنها للمرة الأولى في محطة للحافلات في مدينة «هات ياي» جنوب تايلاند، بعد أن قطع الابن مسافة 1700 كيلومتر بالحافلة من أجل تلك اللحظة. عندما رأى أمه للمرة الأولى بعد سنوات الغياب.
حبيبان منذ الطفولة
وقبل قصة «فيبا فادي» بيوم تأتي هذه القصة وفقا لتقارير صحفية، فبعدما ولدا في نفس اليوم والتحقا بنفس الفصل الدراسي بنفس المدرسة وصارا صديقين حتى عمر 8 سنوات، تفرقت السبل بينهما وشق كل منهما طريقه في الحياة بين الزواج والطلاق لكن موقع فيس بوك جمع بين «أليسون بلاكويل» و«جيمس هودجيز» مرة أخرى بتشابه في يوم عيد الميلاد وتشابه في المرحلة التعليمية لذا عاد الحبيبين مرة أخرى رغم الفراق الذي وصل ل50 عاما ليقررا أن يتزوجا ويعيشان حياتهما من جديد ويعوضان ما فاتهما من أيام كانا يحلمان أن يقضياها سويا.
أب وابنته
أب وابنته
ونشرت صحيفة تايمز البريطانية، في فبراير 2010 قصة اجتماع بريطاني وابنته بعد قرابة نصف قرن من الزمان بواسطة فيس بوك.
وكانت آخر مرة رأت فيها «فرانسيس سمبسون» 51 عاما من ماركت درايتون في مقاطعة شروبشاير والدها «توني ماكنوتون» 72 عاما من بول في دورست بإنجلترا عندما كانت تبلغ من العمر ثلاثة أعوام فقط.