بالفيديو.. مدن للبيع في الولايات المتحدة الأمريكية.. «ريدكشن» بمليون و500 ألف دولار.. مدينة «تيلر» تضم 6 منازل ومدرسة بـ3.5 ملايين.. وتنظيم مزاد لـ«بافورد» مقابل 100 ألف
دائما ما نرى إعلانات عن شراء منازل أو شاليهات أو أي شيء يمكن أن يباع أو يشترى، لكن الجديد والغريب من نوعه هو الإعلان عن شراء مدينة بأكملها، وحدث ذلك بالفعل، حيث تم عرض بعض المدن للبيع في أمريكا.
«ريدكشن»
كانت آخر المدن الأمريكية التي تم عرضها للبيع، بلدة «ريدكشن» الواقعة غرب ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وعرضت شركة «أمريكان ريدكشن»، البلدة الصغيرة للبيع، مقابل مليون ونصف دولار، وكانت الشركة قد شيدتها لإيواء العاملين في مصنع لتدوير القمامة أغلق قبل وقت طويل.
وانخفض عدد «ريدكشن» من 400 إلى 60 شخصا يعيشون في 19 منزلًا من القرميد ويدفعون الأجرة لعائلة «ستوفي» التي تملك البلدة منذ 70 عاما، وأغلق المصنع الذي بنته شركة «أمريكان ريدكشن»، على ضفة نهر«ياكاجيني» عام 1936، بعد أن تولى تدوير القمامة مدينة «بيتسبرج» منذ مطلع القرن العشرين.
قال ديفيد ستوفي، 67 عاما، مالك البلدة مع 3 من إخوته، إن المصنع الأصلي كان لإعادة التدوير، حيث يتم فصل المعادن عن نفايات المنازل لإعادة بيعها.
تيلر
في عام 2015، ذكر موقع «ميرو البريطاني» أنه تم عرض مدينة «تيلر» بولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية للبيع مقابل 3.5 ملايين دولار، وتضم المدينة مبنى مدرسة قديمة، و6 منازل وشقق ومبنى يضم متجرا ومحطة وقود.
وتم بيع المدينة لأنها غير مأهولة بالسكان، ويسكنها شخصين فقط هما معلم سابق، يعيش بالقرب من المدرسة، وقس، بجانب انخفاض حصاد الأخشاب، وإغلاق مصنع المدينة.
بافورد
تم عرض بلدة «بافورد»، بولاية وايومينح وسط الولايات المتحدة الأمريكية، عام 2012 للبيع، وتتضمن مدرسة ومحطة وقود، مقابل مبلغ «100 ألف دولار»، وهي أصغر مدينة في الولايات المتحدة ويسكنها رجل واحد فقط.
كان عدد سكان المدينة سابقا، 2000 فرد، لكن حينما قررت هيئة السكك الحديدية عدم التوقف فيها، انتقل السكان منها تدريجيا حتى تبقى فرد واحد بها فقط، يدعى «هو دون سامونز » 61 عاما، وتوفيت زوجته وغادر ابنه المدينة.
وتضمنت عملية البيع شراء محطة للوقود وعلب بريد تابعة لهيئة البريد الأمريكية، ومدرسة بنيت عام 1905 وتستخدم الآن مبنى إداريا وحظيرة سابقة وتستخدم الآن مرآبا ومخزن معدات ومستودع.