قمة عمان.. واجتماع تونس! «٢»
لأن اجتماع لجان التضامن العربية «الأفروآسيوية» في تونس خصص للقضية الفلسطينية فقد طالبت في كلمة الوفد المصري بأن يتضمن «إعلان تونس» الذي تصدره بعدة أمور مهمة:
أولا: إعلان تمسكنا بحل الدولتين للمشكلة الفلسطينية.
ثانيا: رفض القبول عربيًا بيهودية الدولة العبرية.
ثالثا: رفض كل المشروعات المشبوهة التي يتم ترويجها الآن ومحاولة فرضها علينا التي تقضي بتوطين الفلسطينيين خارج أراضيهم، وخاصة في سيناء والإصرار على أن تقوم الدولة الفلسطينية على كامل الأراضي الفلسطينية التي احتلت بعد عدوان ٦٧ «الضفة الغربية وغزة» وتكون عاصمتها القدس الشرقية.
رابعا: القيام بحملة دولية لضخ ما يقوم به الإسرائيليون من جرائم اضطهاد وتمييز وفصل عنصري للفلسطينيين وإهدار لحقوقهم والتنكيل بهم.
خامسًا: وأيضًا تنظيم حملة دولية ضد ما يقوم به الإسرائيليون وبشكل ممنهج لتهويد القدس الشرقية، وهي المدينة المقدسة لدى المسلمين والمسيحيين.
سادسًا: وكذلك تنظيم حملة دولية ضد الاستيطان الإسرائيلي استنادًا إلى قرار مجلس الأمن الذي يدينه.
سابعًا: مطالبة الحكومات العربية التي لا ترتبط باتفاقات مع إسرائيل بالتوقف عن التطبيع معها حتى تعلن صراحة قبولها مبادرة السلام العربية وتبدأ في تنفيذها.
