برلماني بريطاني: تراجع مؤشرات الثقة في الشرطة رغم انخفاض معدلات الجريمة

قال رئيس لجنة الشئون الداخلية فى مجلس العموم "كيث فاز": إن مؤشرات الثقة فى الشرطة البريطانية تراجعت خلال عام 2012 رغم انخفاض معدلات الجرائم هناك، وذلك بسبب الفضائح التى أثرت على جهاز الشرطة.
وأوضح البرلمانى البريطانى - فى مقال له فى جريدة "صانداى إكسبريس" - أن من بين الفضائح التى أثرت على جهاز الشرطة فى بريطانيا تزوير تقارير الشرطة الخاصة بمذبحة إستاد هيلسبره، التى اعتذرت الحكومة البريطانية عنها مؤخرا.
وكذلك فضيحة استخدام عضو البرلمان عن حزب المحافظين "أندرو ميتشل" لفظا غير لائق فى التعامل مع رجال الشرطة خارج مقر رئيس الوزراء فى 10 داوننج ستريت.
وأضاف: "قد تكون معدلات الجرائم انخفضت ولكن الثقة فى الشرطة يبدو أنها انخفضت كذلك، كما هو الحال بالنسبة للحالة المعنوية للشرطة البريطانية".
وتابع: "إذا أخذنا فى الاعتبار حادث إستاد هيلسبره والذى يجرى فيه التحقيق مع الآلاف من رجال الشرطة فى الخدمة حاليا والبعض الآخر ممن تركوا الخدمة، وحقيقة أن بسبب سياسة خفض الإنفاق التى تتبعها الحكومة فإن 26 من بين 43 قسم شرطة فى أنحاء المملكة المتحدة لا يوجد بها رئيس للشرطة".
وأشار إلى أن هذه اللحظة هامة بالنسبة للشرطة فى بريطانيا تحتاج إلى أفكار هادئة وأدمغة صافية وقيادة قوية؛ لتمر دون التأثير على نوعية الخدمة التى تقدمها.